responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 32
ومنقلبِ الجوزاء يحكى وشاحُها ... لآلئ فيها لا تخاف انتثارها
وأنسىَ بالشعرى العبور كدمعةٍ ... بعينِ محبٍّ لا يحبُّ انحدارها
ورّعيى سهيلا مثل نارٍ بربوةٍ ... يحرّك منها المواقدُ استعارَها
ونهج ابيضاضٍ للمجرّة لا حبٍ ... إذا شقَّ من روض البنات استتارها
وقال:
كأنّ سنا خطِّ المجرّة بينها ... ترقرقُ ماءٍ بين نوّاره جارِ
كأنّ يد الجوزاء مع لمع برقها ... تهزُّ صفيحاً أو تشبّ سنا نارِ
وقال عبد العزيز بن عبد الله بن طاهر:
أقول لمّا هاج شوقي الذّكرى ... واعترضت بطن السماءِ الشّعرى

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست