responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 222
فمسئل العباس بن الحسن عنه فقال: إنّه أحسن من وفاءٍ بعد غدر، ووصلٍ بعد هجر.
ومما استحسنه أبو نواس للعباس:
لا جزى الله دمعَ عينيَ خيراً ... وجزى الله كلَّ خيرٍ لساني
نمَّ دمعي فليس يكتُم شيئاً ... ووجدت اللسانَ ذا كتمانِ
كنتُ مثل الكتابِ أُخفِي طيٌّ ... فاستدلّوا عليه بالعنْوانِ
أخبرني أبي رحمه الله قال: أخبرنا أحمد بن أبي طاهر قال: قال المأمون للعباس بن الحسن العلويّ: صف لي ينبع. قال: حوتها أصل عذقها، وأصل عذقها في مسرح شائها.
وقد قال بعض الشعراء يصف الخورنق:
مكّاؤها غردٌ يجِي ... بُ الوُرقَ من ورْشانها

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست