responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 210
أخبرنا أحمد قال: أخبرنا المنقري عن الأصمعي قال: ذمّ أعرابيّ رجلاً فقال: فلانٌ لا يستحي من الشّر، ولا يحبّ أنّه من أهل الخير، لا يكون في موضع إلاّ حرمت الصلاة فيه، ولو أفلتت كلمة سوء لم تضمّ إلاّ إليه، ولو نزلت لعنةٌ من السماء لم تقع إلاّ عليه.
أخذ هذا الكلام أحمد بن يوسف فكتب إلى بني سعيد بن سلم: والله لولا أن الله عزّ وجلّ ختم نبوّته بمحمد عليه السلام، وكتبه بالقرآن، لا بتعث فيكم نبيّ نقمة، وأنزل فيكم قرآن عذاب. وما عسيتُ أن أقول في قوم محاسنهم مساوي السّفل، ومساويهم فضائح الأمم، وألسنتهم معقودةٌ بالعيّ، وأيديهم معقودة بالبخل، وأعراضهم أعراض الذمّ، وهم كما قال الشاعر:
لا يكثرون وإن طالت حياتهمُ ... ولا تبيد مخازيهم إذا بادوا
وقال أحمد بن يوسف لرجل: والله ما أدري أيّ حسنيك أحسن: أما وليه الله من إقامة

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست