responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 198
والشعر للنابغة. فقال الأخطل: إن أمير المؤمنين إنما سألني من أشعر أهل زماني فأخبرته أنّي أشعرهم، ولو سألني عن أهل الجاهلية كنت حريّاً أن أقول كما قلت أو شبيهاً به. قلت في نفسي: خذها ثلاثاً على وافد أهل العراق.
أخبرنا محمد بن يحيى قال: حدّثنا علي بن الصبّاح عن أبي محلّم قال: دخل سلمة بن غيلان الثقفيُّ في ناسٍ من العرب على كسرى، فطرح لهم مخادّ عليها صورته، فوضعوها تحتهم، إلاّ سلمة بن غيلان فإنّه وضعها على رأسه، فقال له: ما صنعت؟ قال: ليس حقّ ما عليه صورة الملك أن يبتذل، وما أجد في جسدي عضواً لا أكرم ولا أرفع من رأسي فجعلتها فوقه. فقال له: ما أكلك؟ فقال: الحنطة. فقال: هذا عقل الحنطة.
أخبرنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال: حدّثنا محمد بن زكرياء قال: قال رجلٌ من بني هاشم لابن عائشة: رأيت ابنك

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست