responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 194
فقال أبو عمرو: صحّفت، إنما هو تعتر، من العتيرة. فصاح الأصمعيّ وجلّب وقال تعنزُ: تضرب بالعنزة. فقال له أبو عمرو: دع هذا عنك، فو الله لا تنشد بعد وقتك أبداً إلاّ كما قلت.
قال أبو بكر: العتيرة: ذبيحةٌ كانوا في الجاهلية يذبحونها عن الغنم إذا كثرت، للأصنام. وقال رسول الله صلى الله عليه: " لا فرع ولا عتيرة ". والفرعة: ذبيحة كانوا يذبحونها في رجب. والعتيرة قد مضى تفسيرها. والعنن: الاعتراض. والربيض: الغنم. والحجرة: الناحية.
فكان قومٌ من العرب إذا كثرتْ عندهم ضنّوا بها كلّها، فصادوا ظبياً فذبحوه للأصنام بدلاً من الشاة التي أكثرهم يذبحها. فشبّه ما ألزموهم من ذنب غيرهم بما ألحق بالظباء ممّا سبيل الغنم أن تكون مأخوذة به.
أخبرنا أبو بكر بن الأنباري قال: أخبرنا أبو العباس ثعلب قال: حدثنا سلمة بن عاصم قال: اجتمع الأصمعيّ وأبو عمرو الشيبانيّ عند أبي السمراء، فتناشدا وتناظرا، وكان إلى جانب الأصمعيّ فروٌ

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست