responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 189
لأبي آمنة جدِّ النبي صلى الله عليه وسلم:
وإذا أتيتَ معاشراً في مجلس ... فاخترْ مجالسَهم ولمّا تقعدِ
ولكلِّ أمر يستعاد ضراوةٌ ... فالصالحاتِ من الأمور تعوَّدِ
أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى قال: قال لي عبد الله بن المعتزّ يوماً: أحالَ عليُّ بن محمد الحمّانيُّ في قصيدته التي يستحسنها الناس، التي أولّها:
عاد له من عقابيل الهوى عيدُ
يقول فيها:
أبقى الهوَى منه جسماً كالهواءِ ضَنىً ... تنفَّس الريحُ فيه وهو مفقودُ
أما ترى أنه قد أوجب جسماً تنفَّسُ فيه الريح فأوجده، ثم أعدمه بقوله وهو مفقود؟ فقلت له: أعز الله الأمير، إن الشِّعرَ لا يصبر على هذا النَّقد الشديد، إنما أراد: وهو كالمفقود.

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست