responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 180
وكنت له عبداً ما بقيت. وإنْ جنَى عليك كنتَ أولَى بذلك، وإن وفى كان الممدوح دونك.
أنشدنا محمد بن علي بن عمران قال: أنشدنا عبيد الله بن علوان، أنشدنا إسحاق الموصلي:
خفِّف على كلِّ من لقيتَ وإنْ ... كان لَحمل الثَّقيل محتملا
أثقلُ ما كان من يخفُّ على ... إخوانه حين يأْمن الثِّقلا
ومثله لبعض المحدثين:
لمَّا تعاللتَ وقد خفتُ أن ... تدبر من ودِّك بالمقبل
أقللتُ إتيانَكم إنَّهُ ... من خاف أن يثقلَ لم يثْقِلِ
أخذه من قول حماد بن أبي سليمان: " من خافَ أن يثقُلَ لم يُثْقِل ".
وحمّاد هذا أستاذ أبي حنيفة، وفقيه أهل الكوفة، وحمل عن إبراهيم النخعيّ.

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست