responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 173
والصائفة، والموسم، والشًّرط، وبيت المال، والسَّقاية، ودار الرِّزْق، والقضاء، والعشور.
أخبرنا الهزّاني قال: حدثنا الرياشيّ عن الأصمعيّ قال: كان يقال: الرجال ثلاثة، فرجلٌ مسلم عفيفٌ يورد الأمور مواردها، ويصدرها مصادرها، فذلك رجل نفسه. وآخر لا رأى له ولكنّه يشاور أهل اللبّ والرأي، وينتهي إلى ما يقال له، فذلك نصف رجل. وآخر حائر بائر لا رأي له ولا يأتمر للرُّشد ولا يطيع المرشد.
أخبرني أبي قال: أخبرنا عسل بن ذكوان قال: حدّثنا ابن أخي الأصمعيِّ عن عمه قال:
تقول الرواة والعلماء: من أراد الغريب فعليه بشعر هذيل ورجز رؤبة والعجّاج، وهؤلاء يجتمع في شعرهم الغريب والمعاني. ومن أراد الغريب من شعر المحدّث ففي أشعار ذي الرّمّة. ومن أراد الغريب الشديد الثّقة ففي شعر ابن مقبل، وابن أحمر، وحميد بن ثورٍ الهلاليّ، والراعي، ومزاحمٍ العقيليّ. ومن أراد النسيب والغزل من شعر العرب الصّلب فعليه بأشعار عذرة والأنصار.

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست