responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 168
مراراً لا أعود إليه إلاّ ... تبسَّمَ ضاحكاً وثنى الوسادا
ومثله قول كثيّر، يعني عبد الملك وعبد العزيز، ابني مروان:
ما أعطياني ولا سألتهما ... إلاّ وإنّي لحاجزِي كرمي
مبدِي الرضا عنهما ومنصرفٌ ... عن بعض ما لو سألتُ لم ألَمِ
ومثله أيضاً ما أنشدناه عن التّوّجي:
ما زلت تحسنُ ثم تحسن عائداً ... فأعودُ شاكرَ نعمةٍ فتعودُ
قال: وأنشدنا المبرّد لمحمد بن وهيبٍ نحوه:
وما زلتُ كنتَ في نعمةِ ... يقلِّبني الدهرُ في خَفضِهِ
وأنزل من ملكٍ قادر ... بمنزلة البعضِ من بعضه

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست