responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 147
أخبرنا أبو بكر بن دريد قال: أخبرنا ابن أخي الأصمعيّ عن عمّه قال: سمعت أعرابياً يصف رجلاً يصحب السًّلطان فقال: كان لا يغترُّ بالسُّلطان إذا رضوا عنه، ولا يستثقل ما حمّلوه، ولا يلحف إذا سألهم، ولا يجترئ إذا أكرموه، ولا يطغى إذا سلّطوه، ولا يبطر إذا رفعوه.
وقال غيره: حقُّ من يصحب السّلطان أن يدخل إليهم أعمى ويخرج من عندهم أخرس.
يعني أنّه يغضي ويكتم.
أخبرنا الحسن بن أحمد بن بسطام أخبرنا بن أبي الشّوارب القاضي قال: أخبرنا جابر بن عبد الله عن حميد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعن أخاكَ ظالماً أو مظلوماً " قلنا يا رسول الله نعينه إذا كان مظلوماً فكيف نعينه إذا كان ظالماً؟ قال: " تمنعه من الظّلم، فذلك نصرك إيّاه ".

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست