responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 116
بكلام يحمل عنه. فقال مرةً: من نال رتبةً فتاهَ عندها فقد أظهر أنّه نال فوق ما يستحقّ.
وكان يحيى بن خالد يقول: المواعيد شباك الكرام، يصيدون بها محامد الإخوان. ألا تسع قولهم: فلان ينجز ويفي بالضّمان، ويصدق في المقال، ولولا ما تقدم من حسن موقع الوعد لبطل حسن هذا المدح.
وقال: عجبت للملك كيف يسئ، وهو لا يشاءُ أن يسئ إلاّ وجد من يحسّن إساءته ويزيّنها عنده ويصوّب فيها رأيه.
وقال: ما أحدٌ رأى في ولده ما أحبَّ إلا رأى في نفسه ما يكره.
أخذه من قول أكثم بن صيفيّ: من سرّه بنوه ساءته نفسه.
وقال لكاتبين كتبا في معنى أطال أحدهما واقتصر الآخر، فقال للمختصر: ما أجد موضع زيادة! وقال للمطيل: ما أجد موضع نقصان! وكان يحيى يقول: من تسّبب إلينا بشفاعةٍ في عمل،

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست