responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 10
بمستبقٍ أخاً لا تلمُّه، كلامٌ قائم بنفسه. فإن زدت فيه على شعثٍ كان أيضاً مستغنياً. ولو قلت أيّ الرجال المهذًّب، وهو آخر البيت، مبتدئاً به كمثلٍ أردته، كنت قد أتيت بأحسن ما قيل فيه.
قال أبو أحمد: وحدّثني جماعة من أصحابنا عن أحمد بن يحيى البلاذريّ قال: قرأت على ابن الأعرابيّ شعر الأعشى، فلمّا بلغت قوله
لا تشكَّى إلىَّ من ألم النِّس ... عِ ولا من حَفىً ولا من كَلال
نقب الخفّ للسّرى ...
قال ابن الأعرابي: نقب الخفِّ للسُّرى، فقلت أصلحك الله، إنّ تضمين بيتين عيبٌ في الشعر شديدٌ أفيضمّن الأعشى مع حذقه وتقدُّمه ثلاثة أبيات فيقول
لا تشكَّى إلىّ من ألم النِّس ... عِ ولا من حَفىً ولا من كَلالِ
نَقَبَ الخفِّ للسّرى وترى الأن ... ساعَ من حلِّ ساعةٍ وارتحالِ

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست