responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستقصى في أمثال العرب المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 243
1036 - أعز من الزباء قَالَ الْمفضل الضبى كَانَت الزباء امْرَأَة من الرّوم وَأمّهَا من العمالقة وَكَانَت تَتَكَلَّم بِالْعَرَبِيَّةِ وَكَانَت ملكة على قنسرين والجزيرة وَكَانَ مدائنها على جَانِبي الْفُرَات وَهِي الَّتِي قتلت جذيمة وحديثها مَعَه يطول ذكره وَإنَّهُ ليفتقر إِلَى إِيرَاده لاشْتِمَاله على أَمْثَال شَتَّى فأوردت من كلمة عدي بن زيد العبادى فِي مَعْنَاهُ مَا أغْنى عَن التَّطْوِيل واستقل بفائدة لم تتَوَقَّع وَذَلِكَ قَوْله
(الوافر)
(دَعَا بالبقة الْأُمَرَاء يَوْمًا ... جذيمة فانتجوا عصبا ثبينا)
(فَلم ير غير مَا ائْتَمرُوا سواهُ ... فَشد لرحلة السّفر الوضينا)
(فطاوع أَمرهم وَعصى قَصِيرا ... وَكَانَ يَقُول لَو نفع اليقينا)
(لخطيبى الَّتِي غدرت وخانت ... وَهن ذَوَات غائلة لحينا)
(فدست فِي صحيفتها إِلَيْهِ ... ليملك بضعهَا وَلِأَن تدينا)
(فأردته وَرغب النَّفس يرْوى ... ويبدى للفتى الْحِين المبينا)
(ففاجأها وَقد جمعت فؤوجا ... على ابواب حصن مصلتينا)
(فَقدمت الْأَدِيم لراهشيه ... وألفى قَوْلهَا كذبا ومينا)
(وَحدثت الْعَصَا الأنباء عَنهُ ... وَلم أر مثل فارسها هجينا)

اسم الکتاب : المستقصى في أمثال العرب المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست