responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستطرف في كل فن مستطرف المؤلف : الأبشيهي، شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 43
(حرف الواو)
- ولم أر كالمعروف أمّا مذاقه ... فحلو وأمّا وجهه فجميل
- وإذا خشيت من الأمور مقدرّا ... وهربت منه فنحوه تتوجّه
- والرزق يخطىء باب عاقل قومه ... ويبيت بوّابا بباب الأحمق
- ولا يغررك طول الحلم منّي ... فما أبدا تصادفني حليما
- ولا خير فيمن لا يوطّن نفسه ... على نائبات الدهر حين تنوب
- وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأنّي كامل
- وما للمرء خير في حياة ... إذا ما عدّ من سقط المتاع
- وما المرء إلا كالهلال وضوئه ... يوافي تمام الشهر ثم يغيب
- وقد تسلب الأيام حالات أهلها ... وتعدو على أسد الرجال الثعالب
- ومن يأمن الدهر الخؤون فإنني ... برأي الذي لا يأمن الدهر أقتدي
- وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ... ذخرا يكون كصالح الأعمال
- ومن يكن الغراب له دليلا ... يمرّ به على جيف الكلاب
- ومن يك مثلي ذا عيال ومقترا «1» ... من الزاد يطرح نفسه أيّ مطرح
- ولربما منع الكريم وما به ... بخل ولكن سوء حظ الطالب
- ولا بات يسقينا سوى الماء وحده ... وهذا جزا من بات ضيف الضفادع
- ومن عاش في الدنيا فلا بدّ أن يرى ... من العيش ما يصفو وما يتكدر
- ولو دامت الدولات دامت لغيرنا ... رعايا ولكن ما لهنّ دوام
- وأحسن فإنّ المرء لا بدّ ميّت ... وأنّك مجزيّ بما كنت ساعيا
- ولا ترينّ الناس إلّا تجملا ... وإن كنت صفر الكفّ والبطن طاويا
- وما لا مرىء طول الخلود وإنّما ... يخلّده طول الثناء فيخلد
- ولربّ نازلة يضيق بها الفتى ... ذرعا وعند الله منها المخرج
- وكان رجائي أن أعود ممتّعا ... فصار رجائي أن أعود مسلّما
- وتجلّدي «2» للشامتين أريهم ... أنّي لريب الدهر لا أتضعضع
- ولا بد من شكوى إلى ذي مروءة ... يواسيك أو يسليك أو يتوجع
- وهوّن حزني عن خليلي أنّني ... إذا شئت لاقيت الذي مات صاحبه
- ويوم علينا ويوم لنا ... ويوم نساء ويوم نسر
(حرف اللام ألف)
- لا تنظرنّ إلى الجهالة والحجى «3» ... وانظر إلى الإقبال والإدبار
- لا يسأل المرء عن خلائقه ... في وجهه شاهد من الخبر
- لا يصبر الحر تحت ضيم ... وإنما يصبر الحمار
- لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
- لا يبالي الشتم عرض ... كلّه شتم وذمّ
- لا تنظرنّ إلى امرىء ما أصله ... وانظر إلى أفعاله ثم احكم
- لا يسكن المرء في أرض يهان بها ... إلا من العجز أو من قلّة الحيل
- لا يقبلون الشكر ما لم ينعموا ... نعما يكون لها الثناء تبيعا

اسم الکتاب : المستطرف في كل فن مستطرف المؤلف : الأبشيهي، شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست