اسم الکتاب : المستجاد من فعلات الأجواد المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي الجزء : 1 صفحة : 71
قيل لرقية: ما بال القراء أشبق الناس؟ قالت لأن الله أراد أن يعف نساؤهم. قيل: فما بالهم أحد الناس؟ قالت عز القرآن في صدورهم. قيل: فما بالهم أشد الناس تمسكاً بما في أيديهم؟ قالت لأنهم اكتسبوه من حله، فيكرهون أن يضيعوه إلا في حقه.
نكتة
قيل ليحيى بن خالد: غير حاجبك. قال: فمن يعرف أخواني القدماء؟
نكتة
قال بعضهم لهشام: أنا أقول بالاثنين. قال: فتقول أن أحدهما يخلق شيئاً لا يستعين عليه بالآخر قال: نعم. قال: فما تصنع بالاثنين واحد خلق كل شيء أصلح لك " فانقطع "
نكتة
قال عمرو بن العاص لعدي بن حاتم الطائي: متى فقئت عينك يا أبا طريف؟ قال: يوم طعنت في دبرك وأنت مول، يعني يوم صفين.
نكتة
دخل معن بن زائدة على المنصور فأسرع في المشي وقارب. فقال له المنصور: كبرت سنك يا معن. فقال: في طاعتك يا أمير المؤمنين. فقال: وإنك مع ذلك لجلد، قال: على أعدائك يا أمير المؤمنين. قال: وإن فيك لبقية. قال: هي لك يا أمير المؤمنين.
نكتة
مرت امرأة بسعيد بن المسيب وقد أقيم ليضرب. فقالت: يا شيخ لقد أقمت مقام الخزي. فقال: من مقام الخزي هربت.
نكتة
قال الرشيد يوماً لشريك القاضي: يا شريك، آية من كتاب الله ليس لك ولا لقومك فيها شيء. قال: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال:) وإنه لذكر لك ولقومك (، فقال شريك: وآية أخرى يا أمير المؤمنين ليس لي ولا لقومي فيها شيء. قال: وما هي؟ فقال:) وكذب به قومك وهو الحق (.
نكتة
اشتكى عبد الله بن صفوان ضرسه فأتاه رجل يعوده فقال له: ما بك؟ قال: وجع الضرس. فقال: أما علمت ما يقول إبليس؟ قال: يقول دواؤه الكسر. فقال عبد الله بن صفوان: إنما يطيع الشيطان أولياؤه.
نكتة
عرض بعض القواد أصحابه فمر به رجل معه سيف رديء، فقال له: ويحك ما هذا السيف؟ أما علمت أن الرجل بسيفه؟ فقال: أصلح الله الأمير إنما هي مأمورة. فقال: هذا مما أمر أن لا يقطع شيئاً فاستبدل به غيره.
نكتة
دخل المأمون على أم الفضل بن سهيل يعزيها في ابنها الفضل، فقال لها فيما قال: إنك لم تفقدي منه إلا رؤيته فلا تجزعي فأنا ولدك مكانه. فقالت: يا أمير المؤمنين إن أمرأً أفادنيك ولداً الجدير أن أجزع عليه.
نكتة
قال رجل لثمامة: لا تقدر أن تؤخر ما قدم الله ولا تقدم ما أخر الله. قال: هذا على ضربين إن أردت أن أصير رأس الحمار ذنبه فلا، وإن أردت أن أقدم معاوية على علي وقد أخره الله فنعم.
نكتة
قال رجل لهشام القرطي: كم تعد " قال: من واحد إلى ألف ألف أو أكثر قال: لم أرد هذا، قال: كم تعد " من السن؟ قال اثنين وثلاثين سناً ست عشرة من أعلى وست عشرة من أسفل. قال: لم أرد هذا، قال: كم لك من السنين؟ قال: والله ما لي فيها شيء، السنون كلها لله تعالى. قال: يا هذا ما سنك؟ قال: عظم، قال ابن كم أنت؟ قال ابن اثنين رجل وامرأة. قال: كم أتى عليك؟ قال: لو أتى علي شيء لقتلني. قال: فكيف أقول؟ قال: تقول كم مضى من عمرك.
نكتة
قال عبد الله بن جابر لقهرمان له: إلى أين يا هامان؟ قال: أبني لك صرحاً.
نكتة
قال عمر بن عبد العزيز لنعيم بن سلامة الحميري ممازحاً: قومك الذين قالوا: ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم. فقال نعيم: الذي قال قومك أشد يا أمير المؤمنين إذ اقلوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فتبسم عمر.
نكتة
قال بلال بن أبي بردة لابن أبي علقمة: إنما دعوتك لأسخر منك، قال ابن أبي علقمة لئن فعلت ذلك لقد سخر أحد الحكمين من الآخر.
نكتة
قال معاوية يوماً لأهل الشام، وعنده عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه: هل سمعتم قول الله عز وجل تبت يدا أبي لهب وتب " ما أغنى عنه. قالوا: نعم " فإن أبا لهب عم " هذا الرجل وأشار إلى عقيل " فقال عقيل: يا أهل الشام هل سمعتم قوله تعالى:) وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد (؟ قالوا: نعم. قال فإنها " عمة هذا الرجل وأشار إلى معاوية ".
نكتة
اسم الکتاب : المستجاد من فعلات الأجواد المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي الجزء : 1 صفحة : 71