responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 558
التأثير الذي يطلبه كل معسكر منهما على حدة، ومن شأنها أن تجعل الحرب الباردة مستمرةً وباقية.
كما يرجع السبب في قلة العناية بالمقال كذلك, إلى تغير كبير طرأ على طبيعة القارئ، فبعد أن كان القراء محصورين تقريبًا في طبقة الموظفين, أصبح القراء في عصرنا هذا طبقات مختلفة، منها الموظفون، ومنها العمال وأصحاب الأعمال, ومديرو الشركات والمؤسسات على اختلافها, وغيرهم من ذوي الأمزجة العقلية المختلفة، ولا بد للصحيفة من إرضاء كل هذا العدد من القراء على اختلافهم، وبيان أمزجتهم.
تلك نظرة عجلى إلى المراحل التي مرت بها الصحافة المصرية منذ نشأتها إلى اليوم، فماذا عسى أن تكون عليه هذه الصحافة في المستقبل؟
لعل أول سؤال يتبادر إلى الذهن هو:
إلى أيِّ حدٍّ تعتبر الصحافة في وقتنا هذا مرادفة للأدب؟
أو بعبارةٍ أخرى: إلى أيِّ حدٍّ يمكن التمييز في الوقت الحاضر بين الصحافة، والأدب؟ وبين الصحافي والأديب؟
إن الإجابة عن هذا السؤال, هي وحدها التي تهدينا إلى الطريق الصحيح في التنبؤ بمستقبل التحرير الصحفيّ في مصر، وفي غيرها من أقطار العالم المتمدين.
نقطة التحول في الصحافة:
الواقع أن الصحافيّ والأديب كانا شيئًا واحدًا إلى وقت قريب جدًّا، وليس ذلك في مصر فقط، ولكن في غيرها من جهات العالم أيضًا، والدليل على ذلك أن أعلام الصحافة في مصر - وقد ذكرنا عددا كبيرًا منهم-

اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست