responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 463
لا نرفضها، أو نشير بتعديلها, إلّا بعد أن تدرسها لجان قصرنا الشريف، وتبدي نظرها فيها, مستندةً إلى الأوفقة "أي الاتفاقيات"، والمعاهدات، وسائر فروع القانون.
آمال السلطان:
السؤال الثالث:
ما هي آمال جلالتكم في مستقبل مراكش، وفي علاقاتها مع الجمهورية الفرنسية؟
الجواب:
إن رغبتنا شديدةً في تقدم البلاد، ورقيها رقيًّا ديموقراطيًّا، وجميع أعمالنا ومساعينا تهدف إلى إحلال بلادنا العربية الإسلامية في المكان اللائق بماضيها المجيد.
وأملنا عظيم أن تنظر حكومة الجمهورية الفرنسية، اعتمادًا على ما بين الدولتين من روابط الصداقة إلى مطامح شعبنا الشريفة بما يليق بهامن العناية.
وفي نشر هذه النصوص اليوم كفاية, وسنتابع الإدلاء بملابسات استقصائنا ونتائجها في الأيام التالية, محمود عزمي.
بين الطريقة القديمة والحديثة في نشر الحديث:
لا بد أنك لا حظت أيها القارئ أن الحديث الصحفيّ الذي كتبه الدكتور "محمود عزمي" يحظى بميزتين هما: ميزة السرد وميزة الوصف، ولأن الحديث لم يكن على شكل حوار بين السلطان والمحرر, فإنه فقد في الواقع شيئًا من الحيوية التي تتمم الحديث بالطريقة الحوارية، وليس الذنب في ذلك على المحرر، ولكن ذنب السلطان الذي أصرَّ على أن تكون إجاباته

اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست