responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 307
ثالثًا: لا تخرج عن دائرة الحياة الإنسانية، فالقارئ آدميٌّ دائمًا، ولا تعنيه غير هذه الموضوعات.
رابعًا: لا تنس كذلك أن القارئ يقاطعك في كل عشرة سطور ليسألك: لماذا، وماذا؟ فإذا لم تجب عن تلك الأسئلة وأمثالها, فلن يتم قراءة موضوعك.
خامسًا: لا تعتقد أنك تجعل الموضوع أكثر جاذبية إذا حشوته بخرافاتٍ أو أشياء خيالية، أو بألفاظٍ تدل على التهويل والمبالغة.
سادسًا: لا تقل: هذا كشف هام، فما دمت قادرًا على ذلك, فلست في حاجة إلى كتابة هذه العبارة.
وعلى أية حالٍ, ليس المحرر العلميّ في الصحيفة عالِمًا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنًى، ولكنه رجل قادر على تفهم المعنى العام لأي اختراع، أو كشفٍ، أو نظريةٍ علميةٍ، ونحو ذلك، وقد لا يتطلب منه ذلك غير دراسات عامة، وتجارب منوعة[1].
وبعد، فقد كنا نود أن نورد للقارئ نموذجًا للكتابة العلمية, بقلم الأستاذ "هولدين" أستاذ العلوم بجامعة كمبردج, الذي تقدم ذكره، ولكن منعنا من ذلك أنه غير مصريّ، ونحن إنما نسوق أمثله مصرية بحتة كلما أمكن ذلك.
وعلى هذا, نكتفي بمثال من مجلة "الهلال" هو بالصدفة منشور في العدد الخامس من المجلد الثامن والخمسين، ويتناول موضوعًا طريفًا, هو موضوع "الرادار" وقد اختار له الكاتب هذا العنوان جاء فيه2:

[1] المقال "الترجمة العربية" للكتاب بقلم عبد الحميد سرايا ص59.
2 بقلم الدكتور "محمد رشاد الطوبي" بكلية العلوم في جامعة القاهرة.
اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست