responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 200
في السويد أو النرويج، أو الصين الشعبية، أو الصين الوطنية، وتفترض الصحيفة؛ إذ ذاك أن القارئ العاديّ لا يعرف شيئًا ما عن هذا الرجل أو ذاك، وأنه لا يستطيع لذلك أن يفيد فائدةً من الخبر مالم تعمد الصحيفة في جزءٍ من أجزاء هذا الخبر -وهو الصلب عادةً- إلى ذكر شيءٍ عن هذا الرئيس، وكثيرًا ما يبدأ هذا الجزء التفسيريّ بقولها: "ومن المعروف عن هذا الرجل أن ميوله السياسية كذا وكذا" أو "والقراء يعلمون عن اتجاهاته السياسية كذا وكذا"، وبهذه الطريقة تضمن الصحيفة أن الخبر سيقرأ أولًا، وسينتفع به في هداية القارئ بعد ذلك.
وقد اصطلح العلماء على تسمية هذا اللون الصحفيّ باسم: "تفسير الأخبار"، وذلك في مقابل اللون المعروف في الصحافة باسم: "التعليق على الأخبار"، كما اصطلحوا على تسمية هذا الهدف في ذاته: "الوظيفة التفسيرية في الصحافة"، وهي شيء مخالف لوظيفة المقال، أو التعليق، أو العمود، ونحو ذلك، ولكنه يتصل اتصالًا تامًّا بالخبر، ويعتبر جزءًا هامًّا من أجزائه، أو تفصيلًا مهمًّا من تفصيلاته، بحيث إذا خلت منه بعض الأخبار أصبحت ناقصة من الناحية الفنية الخالصة.
وهذه الوظيفة التفسيرية للصحافة هي التي دعت العلماء إلى مراجعة أنفسهم في البحث عن وظائف الصحافة، فقد اتفقوا قبل الآن على أنه للصحافة وظائف أربعًا هي:
1- وظيفة الإعلام.
2- وظيفة التوجيه والإرشاد.
3- وظيفة التسلية والإمتاع.
4- وظيفة التسويق أو الإعلان.
أما الآن، فقد اتفقوا على أن للصحافة الحديثة خمس وظائف، هي:

اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست