responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 162
في جسوم هذه الموضوعات الإخبارية؛ ليعرف أيَّ التفاصيل أهم من الأخرى، ويرتبها ترتيبًا خاصًّا؛ بحيث يقدم الأهم على المهم منها, وهكذا.
ومرةً أخرى نعود إلى شرح الطريقة التي تكتب بها القصة الكبيرة, أو الضخمة, أو ذات الزوايا المتعددة.
فكيف يكتب الصدر أولًا؟:
يمكن لرئيس التحرير أن يكشف بذوقه الصحفيّ عن المحور الذي تدور عليه القصة, ويبدأ به كتابتها, كما يمكن لرئيس التحرير بعد ذلك أن يعرف أبرز ما في القصة كلها من موضوعاتٍ لكي يقدمها للقارئ, ثم يأتي بما هو أقل أهميةً, ومن الجائز أن يتسع صدر الخبر الكبير لأكثر من موضوع واحد، بل إنه ليتسع أحيانًا إلى موضوعاتٍ كثيرةٍ في وقت واحدٍ متى رأى رئيس التحرير أنها متساوية في الأهمية.
مثل للخبر المتعدد الزوايا:
يضرب أحد الصحفيين مثلًا لذلك, خبرًا عن إضراب سائقي السيارات المسماة "باللوري" احتجاجًا على إجراءٍ معينٍ اتخذه أصحاب هذه السيارات ضد سائقيها، ولذلك اتفق السائقون على الالتجاء إلى العنف في حركة الإضراب التي سيقومون بها.
وبدأ الإضراب فعلًا، وجاءت الأنباء إلى المحرر المسئول من مختلف المندوبين الموزعين في أماكن مختلفة.
وينظر المحرر المسئول في كافة العناصر التي وصلت إليه، ثم يختار منها واحدًا يدل على العنف الذي اتفق العمال عليه, فيجعل منه أول جملة, أو فقرة من فقرات الصدر, أو الجمل التي يتألف منها، كأن يكتب الفقرة الأولى بهذه الصورة:

اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست