responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 88
ما ترى صبغَة البهار أُعيرتْ ... صفرةَ المُستهامِ ريعَ بهجرِ
ورقاتٌ مشرَّقاتٌ تجلَّتْ ... حشوُ نُوارِها وذائلُ تبرِ
ابن المعتز:
وحلَّقَ البهارُ فوقَ الآسِ ... جُمجمةً كهامةِ الشَّماسِ
الباب الثامن والعشرون
الجُلَّنار
أبو فراس، وأجاد في وصفه:
جُلَّنارٌ مشرقٌ ... على أعالي شَجَرهْ
كأنَّ في رؤوسهِ ... أحمرهُ وأصفرهْ
قُراضةً من ذهب ... في خرَقٍ مُعصفرهْ
آخر:
طلعَ الجُلَّنار في وجنة المع ... شوق يحمرُّ خجلةً وحياءَ
كزجاجٍ مُلئنَ من حُمرة الخمْ ... رة صِرفاً إلى السُّقاة مِلاءَ
ابن المعتز:
وجُلَّنارٍ كاحمرار الورد ... ومثلِ أعرافِ ديوكِ الهندِ
وفي وصف الرمان هذا عجيب:
ولاحَ رُمَّانُنا فزيَّننا ... بينَ صَحيح وبينَ مفتونِ
كأنَّه حُقَّةٌ وإن فُتحت ... فصرَّةٌ من فُصوص ياقوتِ
وكلُّ مصفرَّةٍ معصفرةٍ ... تفوقُ في الحسنِ كلّ منعوتِ
الباب التاسع والعشرون
التفَّاح
الرَّقي:
وتفَّاحةٍ غضَّةٍ ... عقيقيَّةِ الجوهرِ
تندَّت بماءِ الرَّبيعِ ... في روضِها الأخضرِ
فجاءتْ كمثل العروسِ ... في لاذِها الأحمرِ
ذكرتُ بها الجُلَّنارَ ... في خدِّكَ الأزهرِ
فملتُ سروراً بها ... إلى القدحِ الأكبرِ
وأنتَ لها حاضرٌ ... وإنْ كنتَ لمْ تحضرِ
آخر:
تفَّاحةٌ تُذكر صَفو الودِّ ... وتبعث النَّفسَ لحفظ العهدِ
كأنَّها مقطوفةٌ من خدّ ... نسيمُها يحكي نسيمَ الوردِ
ابن المعتز:
تفَّاحةٌ معضوضةٌ ... كانتْ رسولَ القُبَلِ
كأنَّ فيها وجنةً ... تنقَّبتْ بالخَجَلِ
تناولتْ كفِّي بها ... ناحيةً من أملي
لستُ أُرجِّي غيرَ ذا ... يا ليت هذا دامَ لي
ابن المعذَّل:
تفَّاحةٌ من عند تفَّاحه ... بالمِسك والعنبر نفَّاحهْ
ما مسَّها طيبٌ ولكنَّها ... باشرَها بالكفِّ والرَّاحهْ
آخر:
فديتُ من حيَّا بتفاحةٍ ... من خِلَعِ التوْريدِ من وَجنتهِ
نسيمُها يُخبرُني أنَّها ... تسترقُ الأنفاسَ من نَكهتهِ
لمَّا حكتْ لونينِ من حُسنهِ ... قبَّلتُها شوقاً إلى وجنتهِ
الصنوبري:
فتناولتُ منه صادقةَ الري ... ح تُسمَّى صديقةَ الأرواحِ
وشَّحتْها يداهُ من خالصِ التب ... ر بسطر يجولُ جَوْلَ الوشاحِ
كُسِيتْ صبغةَ الملاحة لمَّا ... صُبغتْ صبغةَ الخدودِ الملاحِ
آخر:
تخالُ تفَّاحتها ... في لونِها وقدِّها
تناولَتْها كفُّها ... من صدرِها وخدِّها
الباب الثلاثون
السَّفرجل
أنشد:
لكَ في السَّفرجلِ منظرٌ تَحظى بهِ ... وتفوزُ منه بشمِّه ومَذاقهِ
هو كالحبيبِ سَعِرتَ منهُ بحُسنه ... متأمِّلاً وبلثمه وعِناقهِ
يَحكي لك الذهبَ المُصفَّى لونُه ... وتزيدُ بهجتُه على إشراقهِ
فالشّطرُ في أعلاه يحكي شكلُه ... ثديَ الكعابِ إلى مدارِ نِطاقهِ
آخر:
سَفَرجلاتٌ خرطُها ... مثلُ الثديِّ النهَّدِ
زُهرٌ حكتْ بلونِها ... صبغةَ ماء العسجدِ
آخر:
إنَّما هيَّجَ البَلا ... حين عضَّ السَّفرجلا
ولقدْ قامَ لحظُهُ ... لي على القلبِ بالْغَلا
كشاجم:
ململماتٌ ككُراتِ التِّبرِ
مُعتنقاتٌ لدقيقِ الخصرِ
مُشتملاتٌ بثيابٍ صفرِ
بنكهةِ العطرِ وفوقَ العطرِ
يزُرْننا في العصرِ بعدَ العصرِ
آخر:
إنَّ السَّفرجلَ ريحانٌ وفاكهةٌ ... يَحظى المشمُّ به والذوقُ والنظرُ
يحكي وذيلة تبر أوْ لهيبَ لظًى ... شبَّتْ ضُحًى وشعاعُ الشَّمسِ مُنتشرُ
الباب الحادي والثلاثون
الآس
الأُخيطل الأهوازي:
للآسِ فضلُ بقائهِ ووفائهِ ... ودوامُ نضْرتهِ على الأوقاتِ
الجوُّ أغبرُ وهو أخضرُ والثَّرى ... يبسٌ ويبدو ناضرَ الورقاتِ
قامتْ على قُضبانهِ ورقاتُهُ ... كنِصال نبلٍ جدَّ مؤتَلِقاتِ
الناجم:

اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست