responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 48
عبدُ اللهِ بنُ طاهرِ:
نُزولُ الهوى سقمٌ على المْرءِ فادِحُ ... وفي بَدني للحُبِّ داعٍ وصائحٌ
يَرى أَن لي ذنباً إذا قُلت مُنْبِئاً ... لِمُنْ عادَني في الحُب: إِني صالحِ
إِذا المْرءُ لم تَقرحْ بطون جفونِه ... فما قَرحَتْ في الجِسْمِ مِنهُ الجَوانِحُ
وما الشاحجاتُ البارِحاتُ نوائحٌ ... ولكنَّ أَعضاءَ المُحبِّ نوائِح
المجنون:
أمُخْتَرِمي ريْبُ المَنونِ فذاهبٌ ... بنَفسِي وأشجانُ الفؤاد كما هِيا
بِلى في صروفِ الدهرِ أَن تُسعِفَ المُنى ... وتُعطي المُحبِّينَ الرِضى والأمانِيا
نُصَيْب:
أَلا فَرعى الله الرَواحلَ إنِّما ... مَطايا قلوبِ العاشِقينَ الرواحلُ
أَلا إنّهنَّ الواصِلاتُ عُرى النَوى ... إِذا ما نَأى بألآلِفِين التواصُلُ
ابنُ المُعتز:
وأَبقيتَ مِنيّ فَتىً مُدنَفاً ... لِدَمعِتهِ أبداً سافِحُ
نَعانِي الطبيبُ إِلى نَفسِه ... وقالَ لِمَن عادَني: صالِحُ
أَعرابي:
يافرْحتا إذ صَرفْنا أَوجُه الإبلِ ... نحو الأحبَّةِ بالإزعاجِ والعجَلِ
نَحثُّهنَّ وما يُونِينَ من دَأًَب ... لكنَّ للشَوْقِ حثاً ليس للإبلِ
أعرابيَّ:
أَلمِ تعلمَا أَنَّ المُصلّى مكانُه ... وأن العقيقَ ذا الظِلال وذا البَرْدِ
وأَن به لو تعلمانِ أَصائلاً ... وليلاً رقيقاً مثل حاشِيةِ البُردِ
أعرابي:
متى تَدْنُ ليلى من بِلادِك لا تَنَلْ ... نَوالاً، وإن تبعدْ بك الدارُ تكمدِ
كثيِّر عزَّة:
لَعمرُكَ إِنَّ الجزعَ أَمسى تُرابُه ... من الطيبِ كافوراً وعيدانُه رَنْدا
وما ذاكَ إلاَّ أن مَشتْ في عِراصه ... عُزَيْزةُ في سِربٍ وجرَّت به بُردا
محمد بن وهب:
بَنانُ يد يشيرُ إلى بَنانٍ ... تَجاوَبَتا وما تتَكلَّمانِ
جرى الإيماءُ بينهما رسولاً ... فأعربَ وحيَه المُتناجِيانِ
فلو أَبصرْتَنا أبصرتَ طَرفاً ... على مُتكلَّميْن بِلا لسانِِ
ابن المعتز:
هَبْ لِعيْني رُقادَها ... وَانْفِ عتها سُهادَها
وارْحمِ المُقلةَ التي ... كُنتِ فيها سَوادَها
كُنْ صَلاحاً لها كما ... كُنتَ دهراً فسادَها
وقال عبيد الله بن عبد الله بن طاهر:
أَلا إنَّما التوديعُ ضَربٌ من الرّدى ... إذا ما تَدانى الشملُ صار تَنائِيا
فلو أَنَّ ما في الأَرضِ دمعٌ أصبُّهُ ... بحقِّ النّوى ما كانَ بالحقِّ كافيا
أبو الشيِّص:
كأنَّ بلادَ اللهِ حَلقةُ خاتَمٍ ... عليَّ، فما تزدادُ طولاً ولا عَرْضاً
كأنَّ فؤادي في مَخالِيبِ طائرٍ ... إذا ذكرتْكِ النفسُ شدَّت به قَبضا
كثيِّر:
وإني وتَهيامي بِعَزَّةَ بعدما ... تَسلَّيْتُ مِن وَجْدٍ بها وتَسلَّتِ
لَكالْمُرْتجي ظِلَّ الغَمامةِ كلَّما ... تَبَوَّأَ منها للمَقِيل اضْمَحَلَّتِ
ابن الزيَّات:
سَماعاً يا عِبادَ اللهِ مِني ... وَكُفّوا عن مُلاحَظةِ المِلاحِ
فإنَّ الحُبَّ آخِرُه المنايا ... وأَوَّلُه يُهيَّجُ بالمزاحِ
وقالوا: دَعْ مُراَقبةَ الثُريّا ... وَنمْ فالليلُ مُسوَدُّ الجَناحِ
فقلتُ: وهل أَفاقَ القلبُ حتى ... أُفَرِّقُ بينَ لَيْلي والصباحِ
الحارثي:
تَعَطَّلْنَ إِلاَّ مِن مَحاسنِ أَوْجُهٍ ... فَهُنَّ حَوالٍ في الصِّفاتِ عَواطِلُ
كَواسٍ عَوارٍ صامِتاتٌ نَواطِقٌ ... بِعَفٍّ الحديثِ باخِلاتٌ بَواذِلُ
بَرَزْنَ عَفافاً، واحتَجَبْنَ تَستُّراً ... وشِيبَ بقول الحقِّ مِنهنَّ باطِلُ
فذو الحِلْم مُرتابٌ، وذو الجَهلِ طامِعٌ ... وَهنَّ عنِ الفَحْشاءِ حِيدٌ نَواكِلُ
أعرابي:
أُديمُ الطَرْفَ ما غَفَلَتْ إِليها ... وإِنْ نَظرَتْ نَظرتُ إلى سِواها
أَغارُ من النساء يَرَيْن منها ... محاسنَ لا يُرَيْنَ ولا أَراها
وإن غَضِبتْ عليَّ غَضِبتُ معها ... على نَفسي، ويُرضيني رَضاها
وما غَضَبِي على نَفسي بِجُرْمٍ ... ولكِني أَمِيلُ إِلى هَواها
ابن المعتز:

اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست