responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 46
الحسنُ بن وهب:
ما أوْلَعَ الأَيّامَ بالأَعْحَبِ ... والحادثِ الأَغرَبِ فالأغْرَبِ
وأَشجعَ الحبَ على قلبِ مَن ... يَملأُ قَابَ الأسدِ الأَغلَبِ
الأَحوصُ:
وما أَنسَ مِ الأَشياءٍ لا أَنسَ قولَها ... تقدَّمْ فشيَّعْني إلى ضَحوةِ الغَدِ
فأَصبحتُ مِمّا كانَ بَيْني وبَيْنَها ... سوى ذكرِها كالقابضِ الماءِ باليدِ
الحكم:
لَعَمْرُكَ ما خُوصُ العُيونِ شَوارفٌ ... روائِمُ أَظْارٍ عَطَفْنَ على سَقْبِ
بأَوجَدَ مِنّي يومَ وَلَّت حُمولُهم ... وقد طَلَعتْ أُولى الرِّكابِ من النَّقْبِ
قيس بن الخطيم وأحسن في نعت الخيال، والبحتري عيال عليه:
أَنّىّ اهْتَديْتِ وكنتِ غيرَ سَروبِ ... وتُقَرِّبُ الأحلامُ غيرَ قَريبِ
ما تَمنعي يَقْظى فقد تُعطِينَهُ ... في النَّومِ غيرَ مُصرَّدٍ مَحسوبِ
كانَ المُنى بِلِقائها فلَقِيتُها ... ولهوْتُ من لهوٍ امرئ مَكْذوبِ
قيس:
إذا قَرُبَتْ ليلى لَجَجْتَ بهجرِها ... وإنَ بَعُدتْ يوماَ يَرُعْكَ اغترابُها
فَفي أَيِّ هذا راحةٌ لكَ عندها ... سَواءٌ لَعَمْري، هَجرُها واقْتِرابُها
الأشجع:
ما اخْترتُ تركَ وَداعكم يومَ النوى ... واللهِ لا مَللاً ولا لِتَجنُّبِ
لكنْ خَشيتُ بأن أموتَ صَبابةً ... فيقالُ أنتَ قتلتَه فتقاد بي
ركَّاض الزبيري:
نُرامي فَنَرْمي نحن منهنَّ في الشَّوى ... ويَرْمينَ لا يَعدلْنَ عن كَبِدٍ سَهْما
إذا ما لَبِسْنَ الحَلْيَ والوْشيَ أشرقتْ ... وجوهٌ ولَبَّاتٌ يُسلِّبنَنا الحِلْما
ولُثْنَ السُّبوبَ خمرةٍ قُرشيَّةً ... زُبيريَّة يعلمْن في لَوْثِها عَلْما
ذو الُّرمة:
خَليليَّ عُدَّا حاجَتي مِن هواكُما ... ومَن ذا يُواسي النفسَ إِلاّ خليلُها
إلى دارِميٍّ قبلَ أن تَطْرَحَ النَّوى ... بِنا مَطْرحاً، أو قبلَ بَينٍ يُزيلُها
وإنْ لم يكنْ إلاَّ تعلُّلُ ساعةٍ ... قليلاً، فإني نافِعٌ لي قليلُها
الخليع:
وما لأَني أَنساكِ أكثرُ ذِكرا ... كِ، ولكنْ بذاكِ يجري لِساني
أَنتِ في القلبِ والجوانحِ والنَّف ... سِ، وأنتِ الهوىَ، وأنتِ الأَماني
كُلُّ جُزءٍ مني يَراكِ من الوجدِ ... بِعيْنٍ غَنيَّةٍ عن عِيانٍ
وإذا غبتِ عن عيانيَ أَبصرْ ... تًكِ مِني بعين كُلِّ مكانِ
ابن ميادة الكرجي:
وما أَنسَ مِ اْلأَشياءِ لا أَنسَ قولَها ... وأَدمُعُها يَحدُرنَ حَشوَ المكاحِلِ
تَمتَّعْ بِذا اليومِ القصيرِ فإنّه ... رَهينٌ بأيامِ الشُهورِ الأَطاوِلِ
آخر:
ورأيتُه في الطِّرسِ يكتبُ مرةً ... غلطاً يُواصلُ مَحوَهُ بِرُضابهِ
فَودِدْتُ أني في يَدَيْهِ صَحيفةٌ ... وَوَدِدْتُه لا يَهتدي لِصوابِهِ
أبو دهبل:
ولي كَبِدٌ مقروحةٌ من يبيعُني ... بها كَبِداً ليست بذات قُروحِ
أَباها عليَّ الناسُ لا يشترونَها ... ومن يشتري ذا عِرَّهٍ بصحيحِ
أَئِنُّ من الشوقِ الذي في جوانحي ... أَنِينَ غصيصٍ بالسلاح جريحِ
قيس بن مسعود:
وقد قُلتُ لما أَعْرضَ السجنُ دونَنا ... وأرضٌ عليها غَبرةٌ وقَتَامُ
على البَدويَّات المِلاحِ وإن نأَتْ ... بِهنَّ النَّوى أَو لم يَزُرْنَ سَلامُ
تعرَّضَتِ الأَشغالُ حتى كأنَّما ... وُقوفُ المطايا عِندهُنَّ حَرامُ
آخر:
ذكرتُكِ ذِكرى تلحقُ النفس دونَها ... عقيلٌ وأعناقُ المَطِيِّ سَوامِ
سقى اللهُ مَبدىً ياعقيل بدوته ... بوادي سليم وببرق سَنامِ
فإن تقبلي منا المعاذير نعتذر ... وإن تظلمينا فهو دهر ظلامِ
الأحوص:
ألا تسألن الله أن يسقي الحمى ... بلى فسقى الله الحمى والمطاليا
وإني لأستسقي لِبَيْتيْن في الحمى ... ولو يَملكانِ البحرَ ما سقياليا
أُسائلُ من لاقيتُ هل سُقِيَ الحمى ... فهل يَسأَلنْ أَهلُ الحمى كيفَ حالِيا
آخر:
شاقَني الأَهلُ لم تَشُقْني الديارُ ... والهوى صارَ بي إلى حيثُ صاروا

اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست