responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 44
مَتى تَظْعني ياميُّ عن دارِ جيرتي ... أَمُتْ والهوى بَرْحٌ على من يُطالبُهْ
أَكُنْ مثلَ ذي الألاَّفِ شُدَّ وَظيفه ... إلى يَدهِ الأُخرى وَوَلَّتْ صواحِبُهْ
تَهادَيْنَ أَطلاقاً وقاربَ خَطْوَهُ ... على الذَّوْد تقييدٌ وهُنَّ حَبائبُهْ
إذا حَنَّ لم يسمعْنَ رَجْعَ حَنينِهِ ... فلا الحبْلُ مُنحَلٌّ ولا هو قاضِبُهْ
آخر:
أَتَتْني تُؤَنِّبُني بالبكاءِ ... فَأَهلاً بها وَبتأْنيبِها
تقولُ وفي قَوْلِها حِشْمهِ ... أَتبكي بِعيْنٍ تَرانَي بها
فقلتُ: إذا استحسَنَتْ غَيْرَكم ... أَمرْتُ الدموعَ بِتأديبها
ديكُ الجنِّ:
لَهُنَّ الوَجى لِمْ كُنَّ عوناً على السُرى ... ولا زالَ مَنْها ظالِعٌ وحَسيرُ
ديكُ الجنِّ:
ولي كَبِدٌ حَرَّى ونفسٌ كأَنّها ... بكفَّيْ عدوِّ ما يريدُ سَراحَها
كأَنَّ على قلبي قَطاةٌ تذكَّرَتْ ... على ظَمَأٍ وِرداً فهزَّت جَناحَها
وقال إسماعيل القَراطيسي:
أَلا رُبَّ طالِبَةٍ وَصلَنا ... أَبيْنا عليْها الذي تَطلُبُ
أَردْنا رِضاكِ بإسخاطِها ... ومَنْعُكِ من بَذْلِها أَطيبُ
ابنُ حازِم:
وَجدْتُ مِن الهوى ناراً تَلَظَّى ... على كَبِدي وتلتَهِبُ التهابا
وداءُ الحُبِّ أَهونُه شَديدٌ ... وسَهْمُ الحُبِّ يَقتُلُ من أَصابا
والبةُ بنُ الحُبابِ:
وَلَها ولا ذَنْبَ لها ... وُدٌّ كأطْرافِ الرِماحِ
تَلْقى الفُؤادَ بِحَدِّهِ ... فالْقَلبُ مجروحُ النَواحي
قيل لأبي نواس: مالذي رغبك في خدمة والبة بن الحباب؟ فقال: قوله في صفة السيف:
سل الخليفة صارماً ... هو للفساد وللصَّلاحِ
يلقى بجانب خصره ... أمضى من القدر المُتاحِ
وكأنما ذر الهبا ... ءُ عليهِ أَنفاسَ الرِياحِ
وأَلَمَّ به ابنُ المعتزِ فقالَ وأَحسنَ
تَرى أَثْرَهُ في صَفْحتيْهِ كأنّما ... تَنَفسَ فيه القَيْنُ وهو صَقيلُ
والأصل في هذا قولُ ذي الرَمَّة
وزُرقٍ كَستْهُنَّ الأسِنَّةُ هَبْوةً ... أرقَ من الماءِ الزُلالِ كَليلُها
العَتّابي:
ما غَناءُ الحِذارِ والإشْفاقِ ... وشآبِيب دَمعِكِ المُهَراقِ
غدَراتُ الفِراقِ مُنتزِعاتٌٌ ... عُنُقَيْنا من أُنسِ هذا العِناقِ
قُلتُ لِلفرقَدَيْنِ والليلُ مُلْقٍ ... سِتْرَ إظلامه على الآفاقِ
ابقِيا ما بَقتُما سوفَ يُرمى ... بينَ شخصيْكُما بسَهْم الفِراقِ
عمارة:
ألا أَيُّها الغادي تَحَمَّل رسالةً ... إليها فبلِّغْها سَلامي مع الرَكْبِ
فكْم في حِمى القَلبِ الذي نَزَلتْ ... به لها مِن مَرادٍ لا وَخِيمٍ ولا جَدْبِ
قَيْس:
وما أُمُّ خِشْفٍ هالِكٍ بتَنُوفَه ... إذا ذكرتْهُ آخِرَ الليل حَنَّتِ
بأكثَرَ مني لَوْعةً غيرَ أنَّني ... أُطامنُ أَحشائي على ما أَجَنَّتِ
وقال أبو حفص الشطرنجيُّ، ولم يسبق إلى معناهُ في ظرفهِ
عَرِّضَنْ للذي تُحبُّ بحُبٍ ... ثمَّ دَعْهُ يروضُه إبليسُ
وسمع سفيان بن عيينة قول أبي نواس:
عَجِبْتُ من إبليسَ في تيهِهِ ... وفَرْطِ ما أَظهرَ من نَخْوَتِهِ
تاهَ على آدمَ في سجدةٍ ... فصارَ قَوَّاداً لذُرِّيَتِهِ
فقال: فأَبيكَ لقد ذهبَ مَذْهباً قيس:
أَصابَ ذُبابُ السيفِ أنيابيَ العُلى ... وأنيابُ ليلى واضحاتٌ مَلائحُ
فإنْ يَكُ ثَغري صَكَّهُ الحربُ صَكةً ... لقد بَقيتْ مني نواحٍ صَحائحٌ
أبو دهبل:
أَلا ياحَمى وادي المياهِ قَتَلْتَني ... أَتاحكَ لي قبلَ المَماتِ مُتيحُ
رأيتُكَ وسْمِيَّ الثَّرى ظاهِرَ الرُبا ... يَحوطُكَ شَحّاح عليكَ شَحيحُ
بعضُ الجواري:
ما سَلِمَ الظبِيُ على حُسنهِ ... كلا ولا البدرُ الذي يوصَفُ
الظبيُ فيه خَنَسٌ بَيِّنٌ ... والبدرُ فيه نُكتَةٌ تُعرَفُ
ابنُ أَبي عيينة:
ويومَ الجِنازةِ إِذا أرسلَتْ ... على رقْبَةٍ أَنْ جُزِ الخنْدقا
فَجِئنا كغُصْنيْنِ مِن بانةٍ ... قَرِينَينِ حِدْثانَ ما أورقا

اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست