responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 31
يملأُ الكفَّ ولا يفضلُها ... فإذا ثنَّيْتَهُ لا يَنثني
بكر بن النطاح:
صادَتْكَ من بقرِ القُصور ... بيضٌ نواعِمُ في الحريرِ
حورٌ تَحورُ إلى رِضا ... كَ بأعْيُنٍ منهنَّ حُورِ
وكأنما بِرُضابِهن ... ن جَنى الخمورِ على الثُغورِ
يَصبغنَ تُفّاحَ الخدو ... دِ بماءِ رُمَّانِ الصُدورِ
العباس بن الأحنف:
واللهِ لو أَنَّ القلوبَ كَقَلْبِها ... ما رَقَّ للوَلدِ الضَعيفِ الوالدُ
جالَ الوِشاحُ على قضيبٍ زانَهُ ... رُمَّانُ صدرٍ ليس يُقْطَفُ ناهِدُ
ابن المعتز:
يا غُصُناً إِن هزَّه مشيُهُ ... خَشيتُ أن يسقُطَ رُمَّانُه
ارْحمْ مَلِيكاً صارَ مُسْتَعْبَداً ... قد ذَلَّ في حُبِّكَ سُلطانُه
علي بن الصباح:
ومَحجوبةٍ عند الوَداعِ رأيتُها ... تُنَشِّفُ دمعاً بالرِداء المُمَسَّكِ
وتبكي حِذارَ البيْنِ منها بعبرةٍ ... تسيلُ على الخدَّيْنِ في حُسن مَسلَكِ
فتحسَبُ مَجرى الدمعِ في وَجَناتها ... بَقيَّةَ طَلٍّ فوقَ وردٍ مُمَعَّكِ
وقد سَفَرتْ عن غُرّة بابِليَّةٍ ... وصدرٍ به نَهدٌ كحُقٍ مُفَلَّكِ
ديك الجن:
ذاتُ سَراويلَ تحتَ أَقمِصَةٍ ... من فِضَّةٍ حُفَّتا بفَصَّيْنِ
شاطِرةٌ كالغُلام فاتِكَةٌ ... تَصلُحُ من طَبِّها لأَمريْنِ
قدُّ غُلامٍ وخَلْقُ جاريةٍ ... قامتْ من الطّيبِ بينَ خَلْطيْنِ
عمرو بن كلثوم:
تُريكَ إذا دخلتَ على خَلاءٍ ... وقد أَمِنَتْ عيونَ الكاشِحينا
ذِراعيْ عَيْطَل أَدماءَ بِكْرٍ ... هِجانِ اللون لم تَقرأْ جَنينا
وثَدياً مثلَ حُقِّ العاجِ رَخْصاً ... حَصاناً من أكُفِّ اللاّمِسينا
ومنه أخذ أبو نواس قوله:
وَلو شِئْتُ قد رَادَتْ يدِي تحتَ قَرْقَلٍ ... من المَسِّ، إِلا مِن يَدَيَّ، حَصانِ
السروي:
وحَقِّ الخُدورِ وحَقِّ الكِلَلْ ... وعذبِ مواقِعِ رشْفِ القُبَلْ
ونرجِستيْنِ لَدى ورْدَتَيْنِ ... ورُمَّانتيْنِ على غُصنِ دَلْ
أُعاتِبُهنَّ فيُظْهِرْنَ لي ... حَبَابَ الدُموعِ وجمْرَ الخَجَلْ
مسلم بن الوليد:
فأَقسمتُ أَنسى الداعياتِ إلى الصِّبا ... وقد فاجَأَتْها العينُ والسِّترُ واقعُ
فَغَطَّتْ بأَيديها ثِمارَ نُحورها ... كأَيدي الأَسارى أَثْقَلَتْها الجَوامِعُ
ابن الرومي:
صُدورٌ زانَهنَّ حِقاقُ عاجٍ ... وحَلْيٌ زانَهُ حُسنُ اتِّساقِ
يقولُ الناظِرونَ، إِذا رأَوْهُ، ... أَهذا الحَلْيُ مِن هذي الحِقاقِ
وما تلكَ الحِقاقُ سوى ثُدِيٍّ ... قُدِرْنَ من الحِقاقِ على وِفاقِ
نواهِدُ لا يُعَدُّ لَهنَّ عَيْبٌ ... سوى منعِ المُحِبِّ من العِناقِ
وهذا من نادر معاني ابن الرومي. إلا أنه ألم بقول الأعرابي؛ ولعمري إنه أبدع واستوفى المعنى:
أَبَتِ الروادِفُ والثُدِيُّ لِقُمْصِها ... مَسَّ البطونِ، وأَن تَمَسَّ ظُهورا
وإِذا الرِياحُ مع العَشِيِّ تناوَحتْ ... نَبَّهْنَ حاسِدةً وهِجْنَ غَيورا
غُصنٌ من الأبنوس رُكِّبَ في ... مُؤْتَزِرٍ مُعجِبٍ ومُنتطقِ
يَهتزُّ من ناهِدَيْهِ في ثَمَرٍ ... ومن دواجي ذُراه في وَرَقِ
هيفاءُ زِينَتْ بحُسن مُحتَضَنٍ ... أَوْفى عليه نُهودُ مُعْتَنَقِ
محمد بن مناذر:
ولها ثَدْيانِ ما عَدَوا ... من حِقاقِ العاجِ أن كَعَبا
قُسِمتْ نِصفيْن: دِعْصَ نَقاً ... وقَضيباً لانَ فاضْطرَبا
وله:
والبطنُ ذو عُكْنةٍ لطيفُ ... صفْرٌ وشاحاهُ جائلانِ
أَشرفَ من فوقِه عليه ... ثدْيانِ مِثْلانِ ناهِدانِ
وابن مناذر هذا هو الذي قال له أبو العتاهية: كم تقول في اليوم من الشعر؟ فقال ابن مناذر: الخمسة والثلاثة. فقال أبو العتاهية: لكني أقول المئة والمئتين. فقال ابن مناذر: أجل، لأنك تقول:
يا عُتْبَ مالي ولَكِ ... يا لَيْتَني لم أرَكِ
وأنا أقول:
سَتُظْلمُ بغدادٌ ويَجلو لنا الدُجى ... بمكَّةَ، ما عِشنا، ثلاثةُ أَقْمُرِ

اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست