responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 422
ولو كان يعديني الإمام بقدرة ... على الشهر لا ستعديت جهدي على الشهر
ناله بعقب هذا صرع، فكان يصرع في اليوم مرات، إلى أن مات ولم يبلغ شهرا مثله. انتهى.
من كتاب (لطائف المعارف) للقاضي أبي بكر النيسابوري
[1] ليلة مات فيها خليفة، وولد فيها خليفة، واستخلف خليفة، هي ليلة السبت لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة سبعين ومئة، مات فيها الهادي، واستخلف الرشيد، وولد المأمون [2] .
خليفة سلّم عليه عمه، وعم أبيه، وعم جده، هو: الرشيد، سلّم عليه عمه سليمان بن المنصور، ثم عم أبيه المهدي، وهو العباس بن محمد، ثم عم جده المنصور، وهو: عبد الصمد بن علي.
خليفة سلّم عليه سبعة كلهم ابن خليفة، هو: المتوكل، سلم عليه محمد بن الواثق، وأحمد بن المعتصم،/ وموسى بن المأمون، وعبد الله بن الأمين، وأبو أحمد بن الرشيد، والعباس بن الهادي، ومنصور بن المهدي.
أربعة أخوة، كل واحد منهم أسن من صاحبه بعشر سنين على الولاء، هم: طالب، وعقيل، وجعفر، وعلي، بنو أبي طالب [3] .
أخوان تباعد ما بينهما في السن، تباعدا شديدا: موسى بن عبيدة الربذي [4] الذي يروى عنه الحديث، كان أخوه عبد الله [5] أسن منه بثمانين سنة، ولا يذكر مثاله [6] .
أب وابن تقارب ما بينهما في السن تقاربا شديدا: عمرو بن العاص، كان بينه وبين ابنه عبد الله ثلاث عشرة سنة، ولا يذكر مثله [7] .
أربعة في الإسلام، ولد من صلب كل واحد منهم مئة مولود: خليفة بن بوّ السعدي، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عمير الليثي، وجعفر بن سليمان الهاشمي، ويقال: إن

[1] هو الثعالبي: أبو منصور المتوفى سنة 924 هـ، وطبع الكتاب بتحقيق إبراهيم الإبياري وحسن كامل الصيرفي، ط الحلبي مصر.
[2] لطائف المعارف ص 141.
[3] لطائف المعارف ص 137.
[4] موسى بن عبيدة بن نشيط الربذي: أبو عبد العزيز المدني، من رواة الحديث، توفي سنة 153 هـ. (تهذيب التهذيب 10/356) .
[5] عبد الله بن عبيدة بن نشيط الربذي، ضعيف الحديث في الرواية، توفي سنة 130 هـ. (تهذيب التهذيب 5/310) .
[6] لطائف المعارف ص 137.
[7] لطائف المعارف ص 137، والمعارف لابن قتيبة ص 512.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست