اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 416
ياقوت أحمر في نهاية الحسن، فقال لرجل [1] : أرأيت أحسن من هذا الخاتم؟ قال: نعم، اليد التي هو فيها.
قال الفتح بن خاقان لأحد ندمائه: دخلت قصري، فاستقبلتني فلانة، فقبلتها، فوجدت فيها هواء لو رقد المخمور فيه لصحا. وأخذ أبو الفرج الوأواء الدمشقي [2] هذا المعنى فقال [3] : [الطويل]
سقى الله ليلا طاب إذ زار وصلها ... فألبسته حتى الصباح عناقا
بطيب نسيم منك يستجلب الكرى ... ولو رقد المخمور فيه أفاقا
قال المنتصر بالله [4] : والله ما ذل ذو حق، وإن أصفق عليه العالم، ولا عزّ ذو باطل، وإن طلع من جبينه القمران.
قال عبيد الله بن عبد الله بن طاهر [5] : [الطويل]
يقولون آفات وشتى مصائب ... فقلت مقالا ما عليه غبار
إذا سلمت في الناس للمرء نفسه ... وأحبابه فالحادثات جبار
قال المعتضد بالله [6] لأحمد بن الطيب: «أرى في لسانك طولا، وفي عقلك قصرا» .
قال عبد الله ابن المعتز: الخضاب من شهود الزور [7] .
رأى الرشيد يوما رجلا بيده حزمة خيزران، فقال: ما تلك؟ قال: عروق القنا، يا أمير المؤمنين، لموافقته اسم أم الرشيد [8] . قال الحسن بن سهل [9] : لا يصلح للصدر إلا [1] في اللطف ص 44: كلمة (لرجل) ساقطة. وقد مرت الرواية أن المعتصم سأل الفتح بن خاقان. [2] الوأواء: محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، شاعر مطبوع، رقيق الألفاظ والمعاني، توفي سنة 385 هـ.
(فوات الوفيات 3/240) . [3] الخبر والبيتان في لطائف اللطف ص 44، والإعجاز والإيجاز ص 84، وخاص الخاص ص 395، ويتيمة الدهر 1/273. [4] المنتصر بالله: أبو جعفر محمد بن المتوكل بن المعتصم، الخليفة العباسي الحادي عشر، توفي سنة 248 هـ.
(تاريخ الخلفاء ص 375) . [5] في ب، ش، ل: عبد الله بن عبد الله، والصحيح عبيد الله، أبو أحمد الخزاعي، ولي الشرطة ببغداد، وتوفي سنة 300 هـ. (وفيات الأعيان 3/120) ، والبيتان في لطائف اللطف ص 46، والإعجاز والإيجاز ص 252. [6] المعتضد بالله: أبو العباس أحمد بن طلحة بن جعفر الخليفة العباسي السادس عشر، توفي سنة 289 هـ.
(تاريخ الخلفاء ص 398) . [7] لطائف اللطف ص 48. [8] لطائف اللطف ص 58، وأخبار الأذكياء ص 51. [9] الحسن بن سهل: أبو محمد السرخسي وزير المأمون ووالد بوران زوجة المأمون، توفي سنة 236 هـ.
(وفيات الأعيان 2/120) .
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 416