responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 396
أبو جعفر أحمد بن عبد الملك بن سعيد في شعاع الشمس والقمر على الشمس [1] : [الطويل]
ألا حبذا نهر إذا ما لحظته ... أبى أن يردّ اللحظ عن حسنه الأنس
ترى القمرين الدهر قد عبثا به ... يفضضه بدر وتذهبه شمس
وله [2] : [المجتث]
متى سمعت ثناء ... عمّن غدا لك حاسد
فكان منك انخداع ... به فرأيك فاسد
بصدره منك نار ... لهيبها غير خامد
وغلّه لك ما زد ... ت في السعادة زائد
وإنّما ذاك منه ... كالحبّ في فخّ صائد
وله [3] : [مخلع البسيط]
أبصر من قد يلوم فيه ... فقال ذا في الجمال فائق [4]
أما ترى ما دهيت منه ... كان عذولا فصار عاشق [5]
عبد الله بن شعبة [6] : [الوافر]
لزمت قناعتي وقعدت عنهم ... فلست أرى الوزير ولا الأميرا
وكنت سمير أشعاري سفاها ... فعدت بها لفلسفتي سميرا
وله [7] : [الكامل]

[1] أحمد بن عبد الملك بن سعيد، كان أشعر بن سعيد، وأحد مصنفي كتاب (المغرب) ، استوزره عثمان بن عبد المؤمن سلطان غرناطة، وكان يهوى حفصة بنت الحاج الركونية ويتغزل بها، وقد قتله عثمان بن عبد المؤمن سنة 550 هـ لأنه كان منافسه في حبها. (المغرب 2/164، نفح الطيب 4/179، رايات المبرزين ص 92، الإحاطة 1/214) ، والبيتان في نفح الطيب 3/516، 4/189.
[2] الأبيات في نفح الطيب 4/189.
[3] البيتان في نفح الطيب 4/189.
[4] في ب: أبصره من قد يلوم. في ل، ع: أبصره من يلوم فيه.
[5] في ب، ل: ما دهيت به. ولا يستقيم به الوزن.
[6] محمد بن أحمد بن عثمان القيسي: أبو عبد الله، ابن الحداد، شاعر أندلسي، له ديوان شعر كبير مرتب على حروف المعجم، وكتاب (المستنبط) في العروض، أصله من وادي آش، وسكن المرية، واختص بالمعتصم محمد بن معن بن صمادح وأكثر من مدحه، توفي سنة 480 هـ. (فوات الوفيات 2/167، التكملة لابن الأبار ص 133، الذخيرة 1/2/691) والبيتان في ديوان ابن الحداد، جمع يوسف علي طويل، ط بيروت 1990، والذخيرة ص 692.
[7] البيتان في ديوان ابن الحداد ص 220.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست