responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 272
وقال أيضا في حوض: [السريع]
لذي الظما سيّلت حوضا طما ... ماء الندى منكم عليه وفاض [1]
سقيا لإحسانكم إذ بنى ... حوضا به حسّادكم في حياض
وقال أيضا مضمّنا: [السريع]
تجمعت من نطف ذاته ... حتى بدا في قالب فاسد
وليس لله بمستنكر ... أن يجمع العالم في واحد [2]
وقال أيضا: [السريع]
الجامع الأزهر في حالة ... عجيبة ينكرها الحسّ
إن دام دينار له ناظرا ... لم يبق في حاصله فلس
وقال القيراطي في طبقات الشيخ تاج الدين السبكي: [مجزوء الرمل]
طبقات التاج منها ... نرتقي للغرفات
بالطباق السّبع عوّذ ... منه تلك الطبقات [3]
وقال أيضا: [مجزوء الخفيف]
يا إماما على الورى ... قد سما بالتقدم
أنت في فقه أشهب ... وصلاح ابن أدهم [4]
وقال أيضا: [السريع]
لا عب شطرنج زها حسنه ... شاع غرامي في هواه وذاع
كم قد أرانا وجهه إذ بدا ... بدرا وحسن النّقل ذات الرقاع
وقال أيضا: [السريع]
لي بغلة قد أتعبت راحتي ... والرجل من فخذي إلى كعبي
طباعها خارجة كلّها ... وقطّ ما تمشي على الضّرب
وقال أيضا: [الكامل]

[1] في ع: علاه وفاض.
[2] البيت المضمن لأبي نواس في ديوانه ص 454 ط الغزالي. ويروى صدر البيت: ليس على الله بمستنكر.
وانظر البدر الطالع للشوكاني 1/364.
[3] في ش: بالطبقات السبع عوذ. ولا يستقيم بها الشعر.
[4] أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز القيسي، فقيه الديار المصرية، صاحب الإمام مالك، وكان معاصرا للشافعي، توفي سنة 204 هـ. (وفيات الأعيان) .
ابن أدهم: هو إبراهيم بن أدهم، كان أبوه من أهل الغنى في خراسان، لكنه زهد واتجه للعلم والفقه، وتنقل بين العراق والشام والحجاز، توفي سنة 161 هـ. (فوات الوفيات 1/13) .
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست