responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 260
فلا زال يهدي للرشاد مريده ... ويهدى إلى الأسماع درّا منظّما [1]
وقال آخر: [البسيط]
إنّ الإمام جمال الدين ذو شرف ... من العلوم له فضل بتمهيد
وكوكب قد سما في المجد غايته ... فالزمهما تنل العليا بتسديد
وقال آخر: [الطويل]
رعى الله أرضا أطلعت عرصاتها ... جمال جمال الدين قد فاقت المدنا
فان فاخرتها في السّنا غير مكة ... وطيبة والقدس الشريف فهي إسنا
وقال نجم الدين عبد المحسن الموصلي: [السريع]
قد أصبح الشيخ لنا قدوة ... أعني جمال الدين شيخ الأنام
وبات محسودا على فضله ... وهل ترى يحسد إلا الكرام
وصار نجما من نجوم الهدى ... خليفة للشافعي الإمام
فازدحم الناس على بابه ... في طلب العلم ونيل المرام
كلّ يروم الشرب من بحره ... والمنهل العذب كثير الزحام [2]
وقال آخر: [السريع]
في مصر بحر لعلوم الورى ... وما مثل ذاك البحر في مصر
كوكبه الدريّ يهدى به ... في ظلمات البرّ والبحر
وقال آخر: [السريع]
قد أطلع البحر لنا كوكبا ... يهدى به في البرّ والبحر [3]
من ضلّ في نحو وفي فقهه ... فليهتد بالكوكب الدّري [4]
وقال آخر: [الطويل]
لقد غاص هذا الحبر في بحر علمه ... فعادت يداه بالجواهر والدرّ

[1] في نسخة ع، وفي هامش الأصل وب: (سمع هذه الأبيات على ناظمها الشرف محمد بن محمد بن أبي بكر القرشي، وابنته أم الفضل هاجر، في رجب سنة 794 هـ، وأجاز لهما، نقلته من خط الناظم في ظهر نسخته من الكوكب) . وفي هامش ب، ل: (قال صاحب الأصل المنسوخ منه هذا: رأيت بخط شيخنا المصنف على الهامش ما نصه: سمع هذه الأبيات على ناظمها الشرف محمد بن محمد بن أبي بكر القرشي وابنته أم الفضل هاجر في رجب سنة 794 هـ، وأجاز لهما، نقلته من خط الناظم في ظهر نسخته من الكوكب) .
[2] عجز البيت تضمين لبيت لشاعر سابق ورد في كامل المبرد 1/622 ط الدالي، وهو:
يزدحم الناس على بابه ... والمشرب العذب كثير الزحام
[3] البيتان ساقطان من نسخة ع.
[4] في الأصل، ب، ش، ل: فليهتدي، والصواب الجزم (فليهتد) .
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست