responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 257
وقال: [الرمل]
أيّتها النفس ثقي من خالقي ... بدوام الرزق ما احتجت إليه
يرزق الكلب ولا يرزقني ... أين إكرامي وتفضيلي عليه
قال السراج الوراق [1] : [الخفيف]
ربّ شعر مستغلق اللفظ والمع ... نى تورات عنه وجوه الفصاحه
كلّ بيت وراء ستر إذا كش ... شفت عنه وجدته بيت راحه [2]
وقال: [الطويل]
وما منّة الخباز عندي قليلة ... لقرضي منه وهو في عسرتي يقضي
وقد كنت مثل الليث أكلي فريستي ... فقد صرت مثل الفأر أكلي بالقرض [3]
قال الشيخ بهاء الدين السبكي [4] وهو معتكف: [الطويل]
حلفت يمينا لا أكلّم واحدا ... مدى الصوم إلا خادمي وغلامي
مخافة أن يطغى لساني بغير ما ... يحلّ فيرميني بنقص صيامي
فأجابه الشيخ كمال الدين محمد بن موسى الدميري [5] : [الطويل]
يمنك يا مولاي برّ وطاعة ... وقولك مقبول بغير علام
ولكن إذا خاطبت أهل زماننا ... فلا حنث يلفى عنده لكلام
فانّك مولاهم وسيد عصرهم ... وهم لك غلمان أتوا لسلام
وأنت الذي تفتي إذا سأل الورى ... وترشد من صلّى بغير إمام
فصومك مبرور مثاب مضاعف ... وقصدي يحوي فيك كلّ نظام

[1] الوراق: عمر بن محمد بن حسن، سراج الدين الوراق، شاعر مصر في عصره، ابن كاتبا لواليها يوسف بن سباسلار، له ديوان شعر في سبعة مجلدات، وله نظم درة الغواص، توفي سنة 695 هـ (النجوم الزاهرة 8/83، فوات الوفيات 3/140) .
[] في ب: إذا ما كشفت، بزيادة (ما) وبها يختل الوزن.
[3] في ب، ل: آكل فريستي ... أكلي بالقراض.
[4] السبكي: أحمد بن علي بن عبد الكافي، أبو حامد، بهاء الدين، ولي قضاء الشام، وكان كثير الرحلات، له: عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح، وشرح الحاوي، توفي بمكة سنة 773 هـ. (الدرر الكامنة 1/210، حسن المحاضرة 1/435، البدر الطالع 1/81) .
[5] الدميري: محمد بن موسى بن عيسى، أبو البقاء، كمال الدين، أديب من فقهاء الشافعية، عمل بالخياطة، ثم اتجه لطلب العلم، كانت له حلقة بالأزهر، له مؤلفات منها: حياة الحيوان، والديباجة، وأرجوزة في الفقه، توفي بالقاهرة سنة 808 هـ. (الضوء اللامع للسخاوي 10/59، الفوائد البهية ص 203، مفتاح السعادة 1/186) .
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست