responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 239
وقال أيضا: [البسيط]
قالوا نرى نفرا عند الملوك سموا ... وما لهم همّة تسمو ولا ورع
وأنت ذو همّة في الفضل عالية ... فلم ظميت وهم في الجاه قد كرعوا
فقلت باعوا نفوسا واشتروا ثمنا ... وصنت نفسي فلم أخضع كما خضعوا
قد يكرم القرد إعجابا بخسته ... وقد يهان لفرط النخوة السّبع
وقال أيضا [1] : [مخلع البسيط]
بذلت وقتا للطبّ كي لا ... ألقى بني الملك بالسؤال
وكان وجه الصواب في أن ... أصون نفسي عن ابتذال
لا بدّ للجسم من قوام ... فخذه من جانب اعتدال
واقرب من العز في اتضاع ... واهرب من الذلّ في المعالي
قال أبو بكر عتيق بن محمد الوراق التميمي (وزنه خارج عن أبحر العروض) :
أورد قلبي الردى ... لام عذار قد بدا
أسود كالغيّ في ... أبيض مثل الهدى
قال الصلاح الصفدي: هما بيت واحد من البسيط في أصل الدائرة.
قال أبو الحسن علي بن الحسن العبدري [2] : [السريع]
لا تسلك الطّرق إذا أخطرت ... لو أنّها تفضي إلى المهلكه
قد أنزل الله تعالى: ولا ... تلقوا بأيديكم إلي التّهلكه [3]
قال سيف الدين بن قزل المشد [4] : [الطويل]
أيا ملكا تأتي الخماص لبابه ... وتغدو بطانا من نوال ومن جاه
إذا جاء نصر الله والفتح بعده ... وتبت يدا الأعداء فالحمد لله

[1] أبيات عبد المنعم الجلياني هذه وما سبقها في فوات الوفيات 2/37.
[2] علي بن الحسن بن إسماعيل بن أحمد العبدري: من أهل البصرة، يعرف بابن المقلة، وهو شيخ فاضل له معرفة بالأدب والعروض، وله كتب وتصانيف في ذلك، ويقول الشعر ويترسل، توفي سنة 599 هـ. (معجم الأدباء 13/89، أنباه الرواة 2/243) . والبيتان في أنباه الرواة 2/243.
[3] قوله: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) تضمين للآية 195 من سورة البقرة.
[4] سيف الدين المشد: علي بن عمر بن قزل بن جلدك التركماني الياروقي، الأمير سيف الدين المشد، صاحب الديوان المشهور، ولد بمصر، وتوفي بدمشق سنة 656 هـ. (فوات الوفيات 2/128، النجوم الزاهرة 7/64) .
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست