اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 217
يقول مساجل الأغصان فخرا ... أنا ابن جلا وطلّاع الثنايا [1]
وقال محمد بن محمد الفرجوطي [2] :/ [السريع]
وشاعر يزعم من غرّه ... وفرط جهل أنّه يشعر
يصنّف الشعر ولكنّه ... يحدث من فيه ولا يشعر
السديد محمد بن فضل الله بن كاتب المرج القوصي [3] : [الطويل]
وكم اشتكي البرغوث يا قوم إنه ... أراق دمي ظلما وأرّق أجفاني
وما زال بي كالليث في وثباته ... إلى أن رماني كالقتيل وعرّاني
إذا هو آذاني صبرت تجلّدا ... ويخرج عقلي حين يدخل آذاني
[وقال] أبو نصر محمد بن عمر الأصبهاني، كاتب الوزير نظام الملك [4] : [الطويل]
بليت بمملوك إذا ما بعثته ... لأمر أعيرت رجله مشية النمل
بليد كأنّ الله خالقنا عنى ... به المثل المضروب في سورة النحل [5]
آخر: [المتقارب]
ترفّق بدمعك لا تفنه ... فبين يديك بكاء طويل
قال مهذب الدين محمد بن نصر القيسراني [6] : [المتقارب]
نزلنا على القصب السكّري ... نزول رجال يريدون نهبه
بحزّ كحزّ رقاب العدى ... ومصّ كمصّ شفاه الأحبّه
محمد بن أبي الهيجا الأصبهاني: [الطويل]
إذا لم أنل في دولة المرء غبطة ... ولم يغشني إحسانه ورعايته
فسيّان عندي موته وحياته ... وسيّان عندي عزله وولايته
[1] في ب، ل: مساجل الأيام.
عجز البيت: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا، هو صدر بيت لسحيم بن وثيل الرياحي الذي تمثل به الحجاج، وهو في الحماسة البصرية 1/102 وتمامه: متى أضع العمامة تعرفوني. [2] الوافي بالوفيات 1/262. [3] الوافي بالوفيات 4/230. [4] الوافي بالوفيات 4/247.
[5] يشير إلى الآية 76 من سورة النحل: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ، هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ. [6] الوافي بالوفيات 5/121.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 217