responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 212
فان قبلت حمد الله، وإن ردّت حمد الله [1] .
قال اليغموري: أنشدني أبو الحسن علي بن محمد الحلبي، قال: أنشدني محيي الدين المعروف بحافي رأسه المغربي النحوي، بالاسكندرية لنفسه: [الطويل]
إذا ما الليالي جاورتك بساقط ... وقدرك مرفوع فعنه تحوّل
ألم تر ما لاقاه في جنب جاره ... كبير أناس في بجاد مزمّل [2]
قال، وأنشدني أبو الحسن علي بن القاسم الذهبي الأديب لنفسه: [الخفيف]
سابق الموت واحذر الفوت وانهض ... للمعالي وجاوز التسويفا
لا يكدك الشيطان عن فعل خير ... إنّ كيد الشيطان كان ضعيفا [3]
قال: وأنشدني أيضا لنفسه: [البسيط]
نعم بنعم له وجد كما يجد ... فليذهب المسعدان الصبر والجلد
وليدن من قلبه المضنى لبعدكم ... أحبابنا المضنيان الوجد والكمد
يا من تجافوا وما رقّوا لرقّ فتى ... أذابه الخافقان القلب والكبد
لبعضهم مواليا:
بستان خديك لا يجنى ولا يقطف ... وغصن عطفيك لا يثنى ولا يعطف
تأمر وتنهى وتتحكم وتتصرّف ... أنت الخليفة أو الظاهر أو الأشرف
قال شمس الدين بن العفيف التلمساني: [مجزوء الرمل]
ربّ طبّاخ مليح ... فاتر الطّرف غرير
مالكي أصبح لكن ... شغلوه بالقدور
وقال أيضا: [البسيط]
يا ذا الذي نام عن جفوتي ... ونبّه الوجد والجوى لي
جفني خراجيه دموع ... شوقا إلى وجهك الهلالي

[1] الرواية مع خلاف في حلية الأولياء 7/280.
[2] عجز البيت تضمين لبيت امرئ القيس في معلقته: (الديوان ص 25) .
كأن أبانا في أفانين ودقه ... كبير أناس في بجاد مزمّل
[3] يضمن في عجز البيت الآية الكريمة من سورة النساء 76: إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست