responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 207
قال لي بردخ الطبيب أطعني ... وأقلّ الجماع في تمّوز
واشرب الراح كي تصحّ من السّقم ... كفعل المجوس في النيروز
قلت لا أشرب الحرام لأنّي ... للذي لا يجوز غير مجيز
أنشد الزبير لرقية زوجة السري بن عبد الله الهاشمي: [الطويل]
أما والذي لا خلد إلا لوجهه ... ومن ليس في العزّ المنيع له كفو
لئن كان طعم الصبر مرّا فعفته ... لقد يجتنى من غبّه الثمر الحلو
حدّثنا عباس الدوري، حدثنا جعفر بن عون، أخبرنا أبو عميش، عن القاسم، قال: مدّ الفرات فجاء برمانة مثل البعير، فكان الناس يرون أنها من الجنة./
حدثنا الزبير بن بكار، حدثتني أم كلثوم بنت عثمان بن مصعب بن عروة بن الزبير، عن صفية بنت الزبير بن هشام بن عروة، عن جدها هشام، عن أبيه عن عائشة، قالت:
سئل رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن الخبز والخميرة نقرضها الجيران، فيردون أكثر أو أقل، فقال:
ليس بهذا بأس، إنما هذا منافع بين الناس، لا يراد فيها الفضل [1] .
في الطبراني الكبير، عن عمار بن ياسر قال: كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم ثلاثة، كلنا أضبط، قيل لأبي شيبة [2] : ما الأضبط؟ قال: الذي يعمل بيديه؛ ذو الشمالين [3] وعمر بن الخطاب، وأبو ليلى.
في تاريخ ابن عساكر، قال أبو نعيم، قال أبو محمد عبد الله بن جعفر: قوله صلّى الله عليه وسلم في معاوية: (لا أشبع الله بطنه) [4] ، معناه والله أعلم: لا أشبع الله بطنه في الدنيا حتى لا يكون ممن يجوع يوم القيامة، لأن الخبر عن النبي صلّى الله عليه وسلم: (أطول الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة) [5] .
أخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس قال: من اشترى ما لا يحتاج إليه أوشك أن يبيع ما يحتاج إليه. في تاريخ الخطيب، عن علي بن محمد الدمشقي قال: كان رجل يتتبع شيل القراطيس من الأرض، فيقول: باسم الله إكراما لوجه الله، فوجد في قرطاس أبيض مكتوبا: وأنت أكرم الله وجهك./ في الطبقات الكبرى للسّبكي، قال الحسين بن النعمان: جاءني رجل فسألني عن رؤيا، قال: رأيت كأنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم توفي، فقلت:

[1] تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 9/268.
[2] في ب، ط: لابن أبي شيبة.
[3] ذو الشمالين: عمير بن عبد عمرو بن نضلة من خزاعة، كان يعمل بيديه جميعا، فقيل له ذو الشمالين، توفي في بدر. (طبقات ابن سعد 3/167) .
[4] دلائل النبوة للبيهقي 6/243، البداية والنهاية لابن كثير 6/192، 8/119.
[5] علل الحديث لابن أبي حاتم الرازي 1861.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست