responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
أسعد بن زرارة، ثم البراء بن معرور، ثم أسيد بن الحضير. وقال ابن سعد، أخبرنا عبد الله بن نمير، ومحمد بن عبيد، قالا: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عامر قال:
تزوج علي رضي الله عنه أسماء بنت عميس [1] ، فتفاخر ابناها محمد بن جعفر، ومحمد بن أبي بكر، قال كل واحد منهما: أنا كرم منك، وأبي خير من أبيك، فقال لها عليّ اقضي بينهما، فقالت: ما رأيت شابا من العرب كان خيرا من جعفر، ولا رأيت كهلا خيرا من أبي بكر، فقال عليّ: ما تركت لنا شيئا، فقالت: والله إن ثلاثة أنت أحسنهم لخيار، فقال لها: لو قلت غير هذا لمقتك، أخرجه ابن أبي شيبة [2] .
وأخرج أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري قال: افتخر أهل الإبل والغنم عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (الفخر والخيلاء في أهل الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم) [3] . وقال: (بعث موسى وهو يرعى غنما على أهله، وبعثت أنا، وأنا أرعى غنما لأهلي بجياد) [4] ./
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وأبو يعلي عن أنس قال: افتخر الحيان من الأنصار الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منّا غسيل الملائكة حنظلة ابن الراهب، ومنّا من اهتز لموته عرش الرحمن سعد بن معاذ، ومنّا من حمته الدّبر عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين، خزيمة بن ثابت، فقالت الخزرج: منّا أربعة جمعوا القرآن، لم يجمعه أحد غيرهم؛ زيد ابن ثابت، وأبو زيد، وأبيّ بن كعب، ومعاذ بن جبل [5] . [6] /
وأخرج ابن سعد في الطبقات عن عائشة قالت: فضّلت على نساء النبي صلّى الله عليه وسلم بعشر، قيل: ما هنّ يا أم المؤمنين؟ قالت: لم ينكح بكرا قط غيري، ولم ينكح امرأة أبواها مهاجرين غيري، وأنزل الله تبارك وتعالى براءتي من السماء، وجاءه جبريل عليه السلام

[1] أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث الخثعمي: صحابية كان لها شأن، أسلمت قبل دخول النبي صلّى الله عليه وسلم دار الأرقم بمكة، وهاجرت إلى المدينة مع زوجها، مع جعفر بن أبي طالب، وأنجبت له عبد الله ومحمدا وعوفا، ثم قتل جعفر شهيدا في وقعة مؤتة سنة ثمان للهجرة، فتزوجها أبو بكر الصديق، فأنجبت له محمدا، وتوفي أبو بكر عنها، فتزوجها على بن أبي طالب، فأنجبت له يحيى وعونا، وماتت بعد علي، وصفت بمهاجرة الهجرتين، ومصلية القبلتين، توفيت سنة 40 هـ. (طبقات ابن سعد 8/205، صفة الصفوة 2/33، حلية الأرلياء 2/74، الدر المنثور ص 35) .
[2] الرواية في الطبقات 4/41.
[3] مسند أحمد بن حنبل 3/42، 96.
[4] مسند أحمد بن حنبل 3/96، الموطأ: استئذان 18. جياد أو أجياد: موضع بمكة يلي الصفا. (ياقوت:
أجياد) .
[5] نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول ص 165.
[6] أكثر من نصف الصفحة السابقة في نسخة الأصل بياض، والكلام موصول وليس فيه نقص.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست