responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 112
وأخرج عن مجاهد [1] قال: أفضل الساعات مواقيت الصلاة، فادعوا فيها. وأخرج عن ابن عمر قال: كان يستحب الدعاء عند أذان المغرب، وقال: إنها ساعة يستجاب فيها الدعاء. وأخرج عن سعيد بن عمرو [2] : أن عبد الله بن عمر حدثهم: أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: (إنّا أمة/ أميّة لا نكتب ولا نحسب، الشهر كذا وكذا، وضرب الثالثة وقبض الإبهام) . وقالت عائشة: غفر الله لأبي عبد الرحمن، إنما هجر النبي صلّى الله عليه وسلم نساءه شهرا فنزل لتسع وعشرين، فقال: يا رسول الله: إنك آليت شهرا، فقال: (وإن الشهر يكون تسعا وعشرين) [3] .
وأخرج عن علي قال: شهر تسع وعشرون، وشهر ثلاثون. وأخرج عن الوليد بن عتبة [4] قال: صمنا في عهد علي على غير رؤية ثمانية وعشرين يوما، فلما كان يوم الفطر أمرنا أن نقضي يوما. وأخرج عن الشعبي قال: ما صمنا تسعا وعشرين أكثر مما صمنا ثلاثين.
وأخرج عن أبي جعفر [5] قال: لا بأس بالصدقة على بني هاشم بعضهم على بعض.
وأخرج عن عبدة قال: أتيت إبراهيم النخعي [6] بزكاة فقبلها، وقال: وأخبرني أن بعض أهل بدر كان يقبلها. وأخرج عن إبراهيم قال: كانوا يحبون إذا سألوا عن المريض أن يقولوا: صالح، ثم يذكرون وجعه بعد. وأخرج عن عمرو بن العاص أنه قال لابنه: كن خلف الجنازة، فان مقدمها للملائكة، وخلفها لبني آدم [7] .
وأخرج عن عبد خير [8] قال: كان عليّ يكبّر على أهل بدر ستا، وعلى أصحاب رسول

[1] مجاهد بن جبر المكي المخزومي: أبو الحجاج المقرئ روى عن سعد بن أبي وقاص والعبادلة الأربعة وغيرهم كان قارئا عالما ثقة، وقال الذهبي: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به، مات سنة ثلاث ومائة وهو ساجد. (التهذيب 10/42- 44) .
[2] سعيد بن عمرو بن أشرع: همداني مات آخر ولاية خالد القسري. (طبقات العصفري ص 272، الذهبي- الميزان 2/153) .
[3] ورد الحديث بصيغ مختلفة في: صحيح مسلم 2/467، البخاري- فتح الباري 2/33، مسند أحمد بن حنبل 9/5.
[4] الوليد بن عتبة الأشجعي: أبو العباس الدمشقي، قرأ على أيوب بن تميم، وروى عن الوليد بن مسلم وأبي ضمرة، توفي سنة 240 هـ. (التهذيب 11/142) .
[5] أبو جعفر القارئ المدني المخزومي بالولاء: واسمه يزيد بن القعقاع، وقيل فيروز وقيل جندب، قال ابن معين والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وكان إمام أهل المدينة في القراءة فسمي القارئ، توفي سنة سبع وعشرين ومائة، وقال خليفة بن خياط: مات سنة ثلاثين ومائة. (التهذيب 12/58) .
[6] إبراهيم النخعي: إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، من مذحج، من أكابر التابعين من أهل الكوفة، كان رواية حافظا صادقا، مات مختفيا من الحجاج سنة 96 هـ. (طبقات ابن سعد 6/188- 199 الحلية 4/219، التهذيب 1/177) .
[7] ابن سعد- الطبقات 4/261.
[8] عبد خير بن يزيد الخيواني: من همدان، روى عن علي بن أبي طالب، وشهد معه صفين، وبارز وقتل، ويكنى أبا عمارة، وقد روى عنه أحاديث. (طبقات ابن سعد 6/244) .
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست