responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
وفيه عن أبي أسامة قال: كان عمر بن الخطاب في زمانه رأس الناس، وهو جامع، وكان بعده ابن عباس في زمانه، وكان بعد ابن عباس في زمانه الشعبي، وكان بعد الشعبي في زمانه سفيان الثوري، وكان بعد الثوري في زمانه يحيى بن آدم [1] . قال ابن عساكر:
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أخبرنا رشأ بن نظيف، حدثنا الحسن بن إسماعيل، أخبرنا أحمد بن مروان، حدثنا محمد بن موسى بن حماد، حدثنا محمد بن الحارث، حدثنا المدائني عن علي بن عبد الله القرشي عن أبيه قال، قال عمر بن الخطاب: أتمنى رجالا ملء هذا البيت مثل أبي عبيدة بن الجراح، وسالم مولى أبي حذيفة، إن سالما شديد في ذات الله، لو لم يخف الله ما عصاه [2] ./
في تاريخ ابن عساكر، عن عبد الله بن عمرو بن العاص [3] قال: ثلاثة من قريش أحسن قريش أخلاقا وأصبحهما وجوها، وأشدهما حياء، إن حدثوك لم يكذبوك، وإن حدثتهم بحق أو باطل لم يكذبوك، أبو بكر وعثمان بن عفان وأبو عبيدة بن الجراح [4] . عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: قبر معاذ بن جبل بقصير خالد [5] بالغور، وقبر أبي عبيدة بن الجراح ببيسان [6] .
عن كريب مولى ابن عباس قال: إن كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم ليجل العباس إجلال الولد والده، خاصة خص الله العباس من بين الناس، وما ينبغي للنبي صلّى الله عليه وسلم أن يجل أحدا إلا والدا أو عمّا [7] .
عن دحية الكلبي قال: قدمت من الشام فأهديت النبي صلّى الله عليه وسلم فاكهة يابسة من فستق ولوز وكعك، فوضعته بين يديه، فقال: (اللهم آتني بأحب أهلي إليك أو إليّ يأكل معي

[1] يحيى بن آدم بن سليمان الأموي: أبو زكريا الكوفي، روى عن عيسى بن طهمان وفطر بن خليفة والثوري وجرير بن حازم وغيرهم، كان ثقة جامعا للعلم ثبتا في الحديث، ذكره ابن حبان في الثقات، توفي سنة 103 هـ. (التهذيب 11/175) .
[2] في الأصل: بياض إلى نهاية الصفحة، ولكن دون نقص كما في النسخ الأخرى.
[3] عبد الله بن عمرو بن العاص: صحابي من قريش، من النساك، كان يكتب في الجاهلية، ويحسن السريانية، أسلم قبل أخيه، كان كثير العبادة شهد الحروب والغزوات، عمي في آخر حياته، توفي سنة 65 هـ. (الإصابة ت 4838، حلية الأولياء 1/283 صفة الصفوة 1/270) .
[4] ابن قتيبة- عيون الأخبار 3/23.
[5] قصير: بلفظ تصغير قصر في عدة مواضع، منها قصير معين الدين بالغور من أعمال الأردن، وهو أول منزل لمن يريد حمص من دمشق. (ياقوت: قصير) .
[6] بيسان: مدينة بالأردن بالغور الشمالي، ويقال هي لسان الأرض، وهي بين حوران وفلسطين. (ياقوت:
بيسان) .
[7] الخبر في تاريخ ابن عساكر 7/242. وينظر في فضائل العباس تهذيب تاريخ ابن عساكر 7/238 وما بعدها.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست