responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 101
عبد الله: حدثني أبو معمر، حدثنا يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلم: (جعلت قرة عيني في الصلاة، وحبّب إليّ النساء والطيب، الجائع يشبع والظمآن يروى، وأنا لا أشبع من حب الصلاة والنساء) .
عبد الله: حدثنا نصر بن علي حدثنا سليمان بن سليم، عن جابر بن زيد، حدثنا سفيان الزيات عن الربيع بن أنس [1] بن مالك: أن النبي صلّى الله عليه وسلم بعث إلى يهودي يتسلف شيئا إلى ميسرة، فقال اليهودي: وهل لمحمد ميسرة، فأتيت النبي صلّى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال:
(كذب، ثلاث مرات، أنا خير من بايع، ثلاث مرات، لأن يلبس الرجل ثوبا من رقاع شتى خير له من أن يأخذ في أمانة ما ليس عنده) .
حدثنا وكيع عن ابن أبي خالد، عن الشعبي، قال، قال عليّ: ما كان لنا إلا إهاب كبش ننام على ناحيته، وتعجن فاطمة على ناحيته. حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، حدثني أبو يزيد المدني، عن عكرمة، قال: لما زوّج النبي صلّى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها، كان مما جهزت به سرير مشرّط، ووسادة من أدم حشوها ليف وثور من أقط [2] وجاؤوا ببطحاء [3] فنثروها في البيت.
عبد الله: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، عن معمر عن أبيه قال، حدثني الحضرمي قال: قرأ عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم قارئ لين القراءة، فلم يبق أحد إلا بكى، إلا عبد الرحمن بن عوف [4] ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (إن كان عبد الرحمن لم تبك عيناه فقد بكى قلبه) .
وأخرج عن شميط قال: إن هذه الدنانير والدراهم أزمّة المنافقين، يقادون بها إلى السوآت. وأخرج من طريق ثابت عن أنس رضي الله عنه قال، قال أبو طلحة: لا أؤم رجلين ولا أتأمر عليهم. وأخرج عن ابن المبارك قال: ما بلغني عن أحد من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم من العبادة ما بلغني عن تميم الداري [5] ، قرأ القرآن قائما، وقرأ القرآن راكعا، وقرأ القرآن ساجدا، وحجّ خببا.
وأخرج عن ابن سيرين قال: اشترى تميم الداري حلّة بألف، فكان يصلي فيها.
وأخرج عن أبي واقد الليثي قال: تابعنا الأعمال فلم نجد شيئا أبلغ في طلب الأخرة من

[1] ط: الربيع بن أنس عن أنس بن مالك.
[2] الثور: قطعة من الأقط، والجمع ثورة، والإقط: لبن محمّض يجمد حتى يستحجر ويطبخ، أو يطبخ به.
[3] البطحاء هنا: صغار الحصى والرمل.
[4] عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث الزهري القرشي: صحابي وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم، كان من الأجواد الشجعان، توفي بالمدينة سنة 32 هـ. (حلية الأولياء 1/98، صفة الصفوة 1/135، تاريخ الخم 2/257) .
[5] سبقت ترجمته.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست