responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن والأضداد المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 302
أمير المؤمنين، وإن هذا لكائن» ، قال: «أي، ورب السماء» ، ثم قال:
«قد زوجتك، فادخل عليها من غير أن تعلم» ، فدخلت عليها، فقالت:
«من أنت؟ هبلتك أمك» . فقلت: «يا سيدتي، أنا المعذب في الثلاث» ، فارتحلت وأنا عديلها، فأنشأت أقول:
لعمري، لقد نلت الذي كنت أرتجي ... وأصبحت لا أخشى الذي كنت أحذر
فليس كمثلي اليوم كسرى وهرمزٌ ... ولا الملك النعمان مثلي، وقيصر
فلم أزل معها بأحسن عيشة وغبطة.

اسم الکتاب : المحاسن والأضداد المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست