responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن والأضداد المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 169
يجوز خلقاً فخلقاً ... في الحجب دون العيون
حتى بدت حركات ... مخلوقة من سكون
وقال آخر:
أخي ما بال قلبك ليس ينقى ... كأنّك ما تظنّ الموت حقّا
ألا يابن الذين مضوا وبادوا ... أما والله ما ذهبوا لتبقى
وما لك غير تقوى الله زاد ... إذا جعلت إلى اللهوات ترقى
وقال آخر:
يا قلب مهلاً وكن على حذر ... فقد لعمري أمرت الحذر
ما لك بالترهات مشتغلاً ... أفي يديك الأمان من سقر
وقال آخر:
إن كنت تؤمن بالقيامة ... واجترأت على الخطيه
فلقد هلكت وإن جحد ... ت فذاك أعظم للبليه
وقال آخر:
وأفنية الملوك محجبات ... وباب الله مبذول الفناء
فما أرجو سواه لكشف ضري ... ولا أفزع إلى غير الدعاء
ولا أدعو إلى اللإواء كهفاً ... سوى من لا يصم عن الدعاء
وضده، قيل: كان جندي بقزوين يصلي في بعض المساجد، فافتقده المؤذن أياماً، فصار إليه، وقرع بابه عليه، فخرج إليه، فقال له المؤذن:
«أبو من» ؟ قال: «أبو الجحيم» ، قال: «بئس، يا هذا رد الباب» .
قال: وقيل للقيني: «ما أيسر ذنبك» ؟ قال: «ليلة الدير» . قيل له: «وما ليلة الدير» ؟ قال: «نزلت بدير نصرانية فأكلت عندها طفشيلاً بلحم خنزير، وشربت خمرها، وفجرت بها، وسرقت كساءها، وخرجت» .
قيل أتى خمسة من الفتيان إلى قرية، فنزلوا على باب خان، فقام

اسم الکتاب : المحاسن والأضداد المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست