responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن والأضداد المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 120
وقال آخر:
وإن اغتراب المرء من غير حاجة ... ولا فاقة يسمو لها لعجيب
فحسب امريء ذلاً ولو أدرك الغنى ... ونال ثراءً، أن يقال غريب
وقال آخر:
إن الغريب وإن يكن في غبطة ... لمعذب وفؤاده محزون
ومتى يكون مع التغرب عاشقاً ... ومفارقاً يا رب كيف يكون
وقال آخر:
إن الغريب ذليل أينما سلكا ... لو أنه ملك كل الورى ملكا
إذا تغنى حمام الأيك في غصن ... حن الغريب إلى أوطانه فبكى
وقال آخر:
سل الله الإياب من المغيب ... فكم قد رد مثلك من غريب
وسل الحزن منك بحسن ظن ... ولا تيأس من الفرج القريب
وقال آخر:
تصبر ولا تعجل وقيت من الردى ... لعل إياب الظاعنين قريب
فقلت وفي قلبي جوى لفراقها: ... ألا لا تصبرني فلست أجيب
وقال آخر:
أعاذل حبي للغريب سجية ... وكل غريب للغريب حبيب
لئن قلت لم أجزع من البين إن مضوا ... لطيتهم إني إذاً لكذوب
بلى غبرات الشوق اضرمت الحشا ... ففاضت لها من مقلتي غروب
وقال آخر:
إذا اغترت الكريم رأى أموراً ... مجللة يشيب لها الوليد

اسم الکتاب : المحاسن والأضداد المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست