responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن والأضداد المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 100
أروح وأغدو نحوكم في حوائجي ... فأصبح فيها غدوةً كالذي أمسي
وقد كنت أرجو للصديق شفاعتي ... فقد صرت أرضى أن أشفع في نفسي
ولأبي النواس:
وعدتني وعدك حتى إذا ... أطمعتني في كنز قارون
جئت من الليل بغاسلة ... تغسل ما قلت بصابون
ولأبي تمام:
يحتاج من يرتجي نوالكم ... إلى ثلاث من غير تكذيب
كنوز قارون أن تكون له ... وعمر نوح وصبر أيوب
وقال آخر:
إني رأيت من المكارم حسبكم ... أن تلبسوا خز الثياب وتشبعوا
وقال حسان بن ثابت:
إني لأعجب من قول غررت به ... حلو يمد إليه السمع والبصر
لو تسمع العصم من صم الجبال به ... ظلت من الراسيات العصم تنحدر
كالخمر والشهد يجري فوق ظاهره ... وما لباطنه طعم ولا خبر
وكالسراب شبيهاً بالغدير وإن ... تبغ السراب فلا عين ولا قطر
لا ينبت العشب عن برق وراعدة ... غراء ليس لها سيل ولا مطر
وقال آخر:
رأيت أبا عثمان يبذل عرضه ... وخبز أبي عثمان في أحرز الحرز
يحن إلى جاراته بعد شبعه ... وجاراته غرثى تحن إلى الخبز
وقال آخر:
ما كنت أحسب أن الخبز فاكهة ... حتى نزلت على أرض بن منصور
الحابس الروث في اعفاج بغلته ... خوفاً على الحب من لقط العصافير

اسم الکتاب : المحاسن والأضداد المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست