اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 96
السبت، لليلة بقيت من شعبان سنة خمس وستين ومئتين لهجرة النبيّ صلى الله عليه وآله، ووافق ذلك روز أبان من ماه، فروز وين سنة 2401 ويوم كه من نيسان سة غقصه، وما مضى من الليل من الساعات المستوية ح نه، والطالع ومواضع الكواكب بالزيج السند هند، عمل علي محمد المغربي، ومنقول من خطه نثرا ونظما، وذكر في النسخة أن الأسم هارون وسعيد وعبد الله، وبالله التوفيق [31 ظ]
[صورة الزيج كما جاءت في الأصل]
- الأتراك كثروا حتى بلغ عدد مماليكه سبعين ألفا، فمدوا أيديهم إلى حرم الناس، وسعوا فيها الفساد، فاجتمع العامة ووقفوا للمعتصم وشكوا إليه غلمانه، وسار إلى سامراء وبنى بها دارا وأمر عسكره بمثل ذلك، فعمّر الناس حول قصره، حتى صارت أعظم بلاد الله، وبعد المعتصم بنى الواثق بها أبنية، وكذلك فعل المتوكل، وبنى بها القصور والمسجد الجامع ومنارته المشهورة، وخربت في زمن المعتضد بسبب تنافس أمراء الأتراك، وللشعراء في وصفها أشعار كثيرة. (ياقوت: سامراء) .
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 96