responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 93
تبقى على غابر الأيام ناضرة ... ولا تجول إذا ما صوّح الشجر [1]
قلم: [البسيط]
كلّ اليراع أنابيب إذا تركت ... كانت حطاما فلم تنفع ولم تضر
فان غدت وهي أقلام رأيت لها ... تحكّما نافذا يمضي على البشر
تجري بخير وشرّ لا تزيّدها ... لكنّها- رسل في ذاك للقدر
والحمد والذمّ معقود بحاملها ... فخف شداها وكن منها على حذر [2]
قلم: [المتقارب]
إذا ما تأملتني عاثرا ... قليل الغنا في يد الكاتب [3]
فكن عالما أنّني معمل ... بشيء بعيد من الواجب
وإلا بعذر إلى طالب ... يموّه بالحلف الكاذب [30 و]
قلم: [البسيط]
كلّ الأنابيب أقلام فان بريت ... صارت سحائب من نفع وإضرار [4]
إذا استطالت دواوين الملوك بها ... حلّت عزاليها بالماء والنار [5]
قلم: [مجزوء الخفيف]
اعرفوا حال حاملي ... أبدا من مواقفي
أنا في كفّ ذي السّما ... ح سحاب المنافع
وبكفّ اللئيم قا ... طع سبل الصنائع
وبكفّ الظلوم مف ... تاح باب الفجائع

[1] صوح الشجر: يبس حتى تشقق.
[2] شداها: قوتها وحدها، الشدا: الطرف من القوة، يقال: لم يبق من قوته إلا شدا، وحدّ كل شيء شداه.
[3] الغنا: أصله الغناء ضد الفقر، والنفع والكفاية، يقال: هذا شيء لا غناء فيه.
[4] الأنابيب: جمع الأنبوب والأنبوبة: ما بين العقدتين في القصب والقنا، وكل مستدير أجوف كالقصب، تصنع منه الأقلام.
[5] العزالي: جمع العزلاء، مصب الماء من القرية ونحوها، يقال: أرسلت السماء عزاليها إذا انهمرت بالمطر.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست