responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 529
كثير، ويقع فيه الحب الكبار الذي يقال له اللوفين، وينسب إلى المتبرز، وليس بمدحرج، ويبلغ جيّده ألف دينار، وجهار الصين، وهو إلى الماء العذب، وهو في خور الصين إلى يانسوا وخوانجوا، وهما قريبان من قرى الصين، وثم مصب نهر عظيم ماؤه عذب [198 و] طيب يخرج فيه الحبّ المدحرج، ولونه إلى الحمرة، وأكبره مثقال، وأكبر قليلا، ثمنه ألف دينار.
أشكال الحب خمسة أشكال وما سوى ذلك خارج عن الاستواء في الشكل
أولها وأجودها شكلا المدحرجة كالكرة المستوية، وهي المسماة القارة، والجاندارة، وهي المستدقة أحد الرأسين، مخروطة في شكل البيضة، والمقعدة وهي التي أحد رأسيها مستحد، والآخر مقعد عريض، والعدسية، وهي الممتلئة الوسط، مستدقة الطرفين قليلا، والعنبية، وهي مستطيلة قليلا كأنها نهايتا كرة، وأكثر ما تكون هذه مزنّرة.
والمدحرجة الكرية أجودها في القطري، وأكبرها مثقال، وأكبر الجاندارة العمانية، ويكون فيها وزن مثقالين، وهي على قيمة النصف من ثمن المدحرجة، والمقعدة الصغار منها في القطري، والكبار منها في العماني، ووزن أكبرها مثقال ونصف، وقيمتها نصف قيمة المدحرجة.
ومنه [198 ظ] ذوات الأعراض الرديّة، منها الخمانجة [1] ومن المختلف الشكل الكريست هي المزنرة في وسطها شبه الطوق خارج من سطح جسمها، وأصغرها يكون ثمنه ما بين دينار إلى أربعة دنانير، وأكثر ما يبلغ أكبرها ألف دينار، وهو بنصف عشر ثمن التي ليست بمزنرة، إذا كانت على قدر وزنها وكبرها.
وأما المختلف اللون، فمنه الأصفر القطري المدحرج، وهو نوعان؛ أحدهما المغربي، يعجب به أهل المغرب ويشترونه، ومنه الأصبهاني، وهو

[1] في الأصل الكلمة مهملة غير معجمة.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 529
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست