اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 514
ما ولدت نجيبة من فحل ... بجبل نعلمه أو سهل
كستّة من بطن أمّ الفضل ... أكرم بها من كهلة وكهل
وعاتكة بنت مرة بن فالج بن ذكوان السّلمية، لها: هاشم، وعبد شمس، والمطلب، بنو عبد مناف، لم يكن لهم أنداد في العرب في دهرهم.
وفاطمة بنت سعد [1] بن سيل، وهو خير بن حمالة من الأزد، ولدت:
قصيّا [2] سيد مضر، غير مدافع، وزهرة ابني كلاب، ورزاحا وحنّا ابني ربيعة ابن حرام بن ضنّة بن عبد بن كبير بن عذرة بن سعد، وكانا سيدي قضاعة، واجتمعت قضاعة كلها على رزاح بن ربيعة. [191 ظ] وسلمى بنت عمرو [3] بن زيد بن لبيد النجارية، ولدت عبد المطلب [4] سيد مضر في زمانه، فأنجبت به، ولها من أحيحة بن الجلاح [5] بن الحريش ابن جحجبى الأوسي: عمرو، وسعيد، فكانت نجابتها بعبد المطلب دون أخوته، ولو كان عبد المطلب مثلهما لم تعد منجبة. [1] ينظر في نسبها: التبيين في أنساب القرشيين ص 505، نسب معد واليمن الكبير 2/505. [2] نسب معد واليمن الكبير 2/715- 716. [3] التبيين في أنساب القرشيين ص 56، 57، نسب قريش ص 14، طبقات ابن سعد ج 1 ق 2/48، الطبري 2/247. [4] عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف: زعيم قريش في الجاهلية، وأحد سادات العرب ومقدميهم، قال المقدسي: وإنما قيل له عبد المطلب، لأن أباه هاشما تزوج بالمدينة امرأة من بني النجار، هي سلمى بنت زيد، وقيل بنت عمرو بن زيد من بني النجار، ثم مضى إلى الشام ومات بغزة، فولدت عبد المطلب، ونشأ بالمدينة، فبلغ عمه المطلب خبره، فركب حتى أتاه، فوجده مع الغلمان، فحمله حتى أتى به مكة، وقد غيّرته الشمس، فقال أهل مكة: هذا عبد المطلب، ثم أدخله وألبسه حلة وأخرجه إلى الناس، فسمي عبد المطلب لذلك، توفي حوالي سنة 45 ق. هـ.؟ 579 م.
(التبيين في أنساب القرشيين ص 56- 57، طبقات ابن سعد 1/48، الطبري 2/248) [5] أحيحة بن الجلاح: تقدمت ترجمته.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 514