responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 482
[في الأمثال]
ومن أمثالهم: إذا لم تسمع فألمع [1] ، ومنها إذا نزا بك الشرّ فاقعد به [2] ، ومنها: مذكية تقاس بالجذاع [3] ، ومنها: طاح مرقمك، [4] أي أخطأ قلمك، ومثله: طمح مرقمك [5] ، ومنها: أخوك البكري ولا تأمنه [6] ، ومنها:
ناصع أخاك الخبر [7] ، أي اكشف له الأمر.
وأنشد: [الرجز]
قد علمت خيلك يا ابن الصّحصح ... إنّا إذا صيح بنا لم تبرح
حتى نرى جماجما تطوّح ... إنّ الحديد بالحديد يفلح [8]
وقال العبسي: [المتقارب]
فلسنا بأول من رابه ... محلّ فسار مسيرا جميلا
إلى قومه إذ رأى غالبا ... تولّوا وكانوا ظلوما جهولا

[1] المثل في مجمع الأمثال 1/77، أي: إذا عجزت عن الإسماع لم تعجز عن الإشارة.
[2] لم أجد المثل بهذه الصيغة، وفي كتب الأمثال: (إذا نزا بك الشر فاقصد) (مجمع الأمثال 1/44، اللسان: نزا) ، وبلفظ: (إذا نزل بك الشر) (جمهرة الأمثال 1/63، فصل المقال ص 229) .
[3] المثل في مجمع الأمثال 2/268، المستقصى 2/344، جمهرة الأمثال 2/263، أمثال أبي عبيد ص. 292 والمذكية: الفرس المسنّة، والجذاع: الصغار. يضرب لمن يقيس الصغير بالكبير.
[4] المثل: (طاح لعمري مرقمه) ، أي: زلّ وأخطأ، والمرقم: القلم. (سمط اللآليء ص 860)
[5] المثل في جمهرة الأمثال 2/15، ودرة الغواص 1/16، والمثل بلفظ: (طمح مرثمه) أي علا مكانا، لم يكن ينبغي له أن يعلوه، والمرثم: الأنف. (مجمع الأمثال 1/434)
[6] لم أجد هذا المثل.
[7] المثل في مجمع الأمثال 2/342، أي: صدقه، والنصوع: الخلوص.
[8] الوجه أن تضم الحاء وكسرت للضرورة، وهذا الشطر مثل في مجمع الأمثال 1/11، والمستقصى 1/403. والفلح: الشق، أي يستعان في الأمر الشديد بما يشاكله.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست