responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 477
قال، [180 ظ] ويقال: صار مثل العشقة [1] وهي اللّبلابة.
[من شعر الخوارج]
وأنشدنا المبرد لبعض الخوارج: [2] [الطويل]
كفاني من الدنيا دلاص حصينة ... وأجرد خوّار العنان نجيب [3]
أقاتل عن ديني عليه وأتّقي ... عدوّي وأدعى للعلى فأجيب [4]
ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له ... لدى الله في دار القرار نصيب
[في الشمس والمرأة]
وأنشد الأخفش قال: أنشدني شمردل ليوسف الجوهري: [الكامل]
وأذا الغزالة في السماء ترفّعت ... وبدا لها ولوقته يترجّل [5]
أبدت لوجه الشمس وجها مثله ... يلقى السماء بمثل ما يستقبل
وأنشدنا مثله لسلم الخاسر: [6] [السريع]
ولقد رأيت الشمس طالعة ... تختال بين كواعب خمس
أقبلن في رأد الضّحاء معا ... فسترن وجه الشمس بالشمس

- ويترك بعضه، وهو العمشوق أيضا. (اللسان: عمش، وانظر القاموس المحيط:
عمش) .
[1] في الأصل: (العقشة) وهو تحريف، العشقة شجرة اللبلاب. (اللسان والقاموس:
عشق) .
[2] الأبيات لعمرو القنا في ديوان شعر الخوارج ص 102- 103، مع خلاف في ترتيب الأبيات والألفاظ.
[3] في شعر الخوارج: (فحسبي من الدنيا دلاص حصينة) .
[4] شعر الخوارج: (أجاهد أعدائي إذا ما تتابعوا وأدعى باسمي للهدى فأجيب) .
[5] في حاشية الأصل: (بخطه يترجل) . الغزالة: الشمس عند طلوعها، والغزالة من الضحى أوله.
[6] لم يرد البيتان في مجموع شعر سلم الخاسر، ضمن (شعراء عباسيون) لغوستاف فون كرونباوم.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست