اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 475
[نطحة الشاة]
قال: وغاب أعرابي عن امرأته، فاشتاقت إلى الجماع، فأتاها راعي غنمها، فقالت: إنّ شاتك عفراء نطحتني، فقال لها: أين؟ فوضعت يده على فرجها، فأنعظ، فواقعها، وقال: [الرجز]
يا غنمي روحي فقد راح الشاء ... واحبّذا نطحة شاتي عفراء
[عيادة المريض]
وأنشد لبعض البصريين: [1] [الوافر]
كفاك عيادتي من كان يرجو ... ثواب الله في صلة المريض
فان تحدث لك الأيام سقما ... يحول جريضه دون القريض [2]
[179 ظ] يكن طول التّأوّه منك عندي ... بمنزلة الطنين من البعوض
فما أنا بالمرجّع حين تودي ... ولا دمعي عليك بمستفيض
[اصطمّة الخوز]
وأنشدنا: [البسيط]
عج نصطبح من سلاف الدّنّ بالكوز ... وعدّ عن كلم بالنحو مهموز
لو كنت مطّلبا مجدا ومأثرة ... يا عمرو ما كان عثنوني بمجزوز [3] [1] الأبيات غير الرابع لحماد عجرد في الأغاني 13/311 في ترجمة مطيع بن إياس، و 14/344 في ترجمة حماد عجرد، قال: مرض حماد عجرد فعاده أصدقاؤه جميعا، إلا مطيع بن إياس، وكان خاصة به، فكتب إليه حماد.... الأبيات.
[2] الجريض: الغصة، من الجرض وهو الريق يغصّ به حين يبتلع الريق من همّ أو حزن، وهو مثل له قصة: (حال القريض دون الجريض) .
(ينظر: مجمع الأمثال 1/191، المستقصى 2/55، فصل المقال ص 444، اللسان (جرض، قرض) .
[3] العثنون: ما نبت على الذقن وتحته سفلا.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 475